ندد عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، بالإجراءات الإسرائيلية بحق الأسرى المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال وقفة نظمت بدعوة من فصائل ومؤسسات تعنى بشؤون الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة الملاصقة لرام الله وسط الضفة الغربية.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور لأسرى ولافتات منددة بالسياسة الإسرائيلية بحق الأسرى وأخرى مطالبة بالإفراج عنهم.
وقال قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير على هامش الوقفة، إن إسرائيل "تواصل التنكيل بالأسرى الفلسطينيين وبصورة وحشية منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، الأمر الذي أسفر عن استشهاد 7 منهم وإصابة العشرات بالجراح".
وأضاف: "هنا سياسة ممنهجة للتنكيل بالأسرى عبر تركهم دون أغطية وملابس رغم برودة الطقس، وعبر تجويعهم ووضعهم في سجون بأعداد كبيرة.
وحذر فارس من "انتشار الأمراض في صفوف الأسرى"، وقال: "المطلوب تحرك دولي ذو قيمة لكبح جماح إسرائيل التي تتصرف كعصابة".
ومساء الاثنين، أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، ، وفاة أسير في سجن مَجِدّو شمال إسرائيل.
وأضافت المؤسستان في بيانهما أن "إدارة سجون الاحتلال (الإسرائيلي)، نفّذت عملية اغتيال جديدة بحقّ الأسير عبد الرحمن باسم البحش (23 عامًا) من نابلس (شمال الضفة) في سجن مجدو، وهو معتقل منذ تاريخ 31 مايو/ أيار 2022، ومحكوم بالسّجن لمدة 35 شهرًا".
وقالت إن "البحش هو الشهيد الأول من الأسرى في أول يوم من عام 2024، والسابع في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب عدد من معتقلي غزة، كان إعلام الاحتلال قد تحدث عن استشهادهم في معسكر سديه تيمان في (مدينة) بئر السبع (جنوب) دون أن يوضح أي تفاصيل حول هوياتهم أو أعدادهم".