قالت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، اليوم السبت، إن أحد الصحفيين الإسرائيليين نشر بأن معلماً يعمل في مدرسة تابعة لوكالة "الأونروا" قد احتجز رهينة اسرائيلية في قطاع غزة لحوالي 50 يوماً، وبان الرهينة كان محتجزا في عليّة في منزل عائلة المعلم المكونة من 10 أفراد دون أن يقدم الصحفي أي معلومات أو دليل ملموس عن ادعائه المذكور على الرغم من مطالبته من قبل "الأونروا" ومنظمات أممية أخرى، سوى أن معلوماته تستند إلى "شهادة الرهينة".
وأكدت "الهيئة 302" بأن ما ورد على لسان الصحفي ما هو إلا محض كذب وخداع وتضليل ويندرج في عملية استهداف للوكالة ولدورها تجاه اللاجئين الفلسطينيين على المستوى السياسي والانساني، وهي ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها الاحتلال وادواته الإعلامية عن أكاذيب وافتراءات بحق الوكالة، فقد سبقها بادعاءات معاداة السامية ودعم الارهاب وبان الوكالة تديم قضية اللاجئين وغيرها.