أعلنت ما تسمى إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، استشهاد أسير فلسطيني في سجن مجدو، وذلك بعد أن شعر بوعكة صحية ونقل إلى عيادة السجن.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن إدارة سجون الاحتلال قولها إن أحد المعتقلين الأمنيين من سجن مجدو شعر بوعكة وتوجه إلى عيادة السجن لإجراء فحوصات، حيث أعلن طبيب الوحدة وطاقم الإسعاف عن وفاته.

ووفقا لإدارة سجون الاحتلال، فإن المعتقل الأمني الذي توفي داخل سجن مجدو ​​من مواليد عام 1990، وهو من سكان الضفة الغربية، وتم إدخاله إلى السجن في شباط/فبراير 2023.

وزعمت إدارة السجون في بيان مقتضب صادر عنها أنه "سيتم التحقيق في ملابسات حادثة وفاة المعتقل الأمني"، علما أنه في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، توفي أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.

تجدر الإشارة أن هذا هو الأسير الثالث الذي يستشهد داخل سجون الاحتلال، منذ بدء العدوان العسكري على قطاع غزة يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب رصد المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى.

وكان قد استشهد كل من: الأسير عرفات ياسر حمدان (25 عاما) من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله، يوم 24 أكتوبر 2023 في سجن "عوفر" العسكري، والمعتقل الإداري عمر حمزة دراغمة (58 عاما) من طوباس في سجن "مجدو" يوم 23 أكتوبر الماضي.

وبالإعلان عن استشهاد الأسير الجديد، فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 يرتفع إلى 240 أسيرا شهيدا، منهم 14 شهيدا يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم.

من جانبه، قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، إن ما يحدث في سجون الاحتلال من قمع للأسرى واعتداء متصاعد إنما هو عملية انتقام منظمة.

وأشار النائب خريشة إلى أن كل ما يجري هو عملية انتقام منظمه لما جرى من انتصار للمقاومة في السابع من أكتوبر الماضية.

ودعا خريشة إلى الحشد لإسناد الأسرى وغزة والرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا والأقصى ومقدساته الإسلامية، وأن يكون للضفة الغربية كلمتها في الانتصار للأسرى والأقصى وغزة.

ونكّلت وحدات قمع سجون الاحتلال الإسرائيلي بعميد الأسرى الفلسطينيين المعتقل منذ قرابة ٤٤ عاما الأسير القائد نائل البرغوثي خلال نقله لسجن (جلبوع)، واعتدت عليه بالضرب المبرح.

وتواصل إدارة سجون الاحتلال التصعيد من عمليات النقل الجماعية بحق الأسرى في سجونها، من بينهم قيادات من الحركة الأسيرة، ومن المعتقلين القدامى، رافق ذلك عمليات تنكيل بحقهم.