اقتحم أكثر من 500 مستوطن يهودي، صباح الثلاثاء 10-10-2017، باحات المسجد الأقصى المبارك من "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967.

واقتحم 537 مستوطنًا يهوديًا باحات الأقصى، خلال أربع ساعات، على شكل مجموعات كبيرة ومتتالية، وتحت حماية قوات من شرطة الاحتلال، وبالتزامن مع تواجد لعناصر من القوات الخاصة في باحات الأقصى وبرفقة المستوطنين خلال جولاتهم.

وتتم الاقتحامات ومنذ ثلاثة أيام بشكل مكثف وبتنسيق من شرطة الاحتلال بمناسبة الأعياد اليهودية التي بدأت منذ الرابع من الشهر الجاري وتنتهي في الرابع عشر من الشهر ذاته.

وشهدت أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة، تواجدًا مكثّفًا للمستوطنين الذين أدّوا طقوسهم التلمودية، رافعين "النخلة"؛ رمزاً لعيد "العرش" العبري، مستفزّين سكان البلدة بغنائهم ورقصهم، وسط تواجد كبير لعناصر شرطة الاحتلال وحرس الحدود.

وكانت الهيئات الإسلامية في القدس، قد أعلنت أمس أن المسجد الأقصى، يعيش في هذه الأيام مرحلة خطرة، بالتزامن مع اقتحام مئات المستوطنين للمسجد خلال الأعياد اليهودية.