أفاد تقرير صحافيّ إسرائيليّ بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، بنيامين نتنياهو، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لم يتحدّثا منذ بدء الحرب على غزة، قبل شهر، غير أنه أشار إلى أن وفدا من جهاز الأمن الإسرائيلي العامّ (الشاباك)، قد زاروا مصر خلال الحرب.

جاء ذلك بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة ("كان 11")، نقلا عن مصادر أجنبية وإسرائيلية لم تسمّها اليوم الاثنين.

وبحسب مصدر إسرائيلي، فإن "الاتصال المباشر بين رؤساء الدول كان من شأنه أن يساعد في المحادثات الجارية اليوم بشأن الرهائن".

ولفت التقرير إلى أن القاهرة "تحتفظ باتصالات مع (إسرائيل) من خلال عدة مصادر أخرى، بما في ذلك رئيس (جهاز الأمن الإسرائيلي العامّ) الشاباك، رونين بار، ومصادر أخرى"، لم تذكرها.

وفي الصدد ذاته، قال التقرير إن "كبار مسؤولي الشاباك قاموا بزيارة مصر خلال الحرب".

وفي حين ذكر التقرير أن "مصر أثبتت في الماضي أنها وسيط فعال في الصراعات بين (إسرائيل) وحماس"، مشيرًا إلى أن "هناك الكثير من الخلافات والغضب بين مصر وإسرائيل بشأن مجموعة متنوعة من القضايا".ومن بين القضايا، تلك "التي تتعلق باقتراح استقبال لاجئي غزة، وفيما يتعلق بالأنشطة في رفح (كدخول المساعدات الإنسانية من المعبر) وقضايا أخرى".

ووفق التقرير ذاته، فإن مصادر إسرائيلية تقول "إن هناك محاولة لتجديد النشاط المصري في قضايا متنوعة، من بينها المحادثات بين وزير الخارجية المصري ونظرائه الوزراء في (إسرائيل)".