ذكرت مصادر فلسطينية في القدس المحتلة، أن قوات الاحتلال فرضت اليوم الاثنين حصارا أمنيا على البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وأغلقت أبوابها كما أغلقت أبواب المسجد الأقصى.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال نصبت العديد من الحواجز في محيط البلدة القديمة وتقوم بتفتيش السيارات والتدقيق في هويات المواطنين المقدسيين.

وذكرت القناة "السابعة" العبرية أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال أرسلت إلى البلدة القديمة في محاولة للقبض على فلسطينيين إضافيين يعتقد أنهم شاركوا في تنفيذ عملية إطلاق نار وطعن عند باب الساهرة في القدس وأسفرت عن إصابة جنديين صهيونيين.

وقالت المصادر المقدسية، إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل القدس وشارع الرشيد بالقدس المحتلة عقب إطلاق النار على فتى مقدسي امام مركز شرطة صلاح الدين.

كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز مخيم شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة متسببا بأزمة خانقة، وأعاق وصول الطلاب إلى مدارسهم، كما اغلقت شارع الرشيد وسط القدس بالمكعبات الاسمنتية لمنع مرور المركبات المواطنين المقدسيين.

ولفتت المصادر إلى أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال برفقة عناصر المخابرات اقتحموا مدرسة الراشيدية بالقدس المحتلة، واعتقلت ثلاثة من طلابها، إضافة لاقتحام قرية العيسوية شرقي القدس المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال شنت فجر اليوم، حملة اعتقالات واسعة في مختلف إنحاء القدس المحتلة، طالت 23 مواطنا، وتركزت في مخيم "شعفاط" وبلدة "عناتا"، وسرقت مبالغ مالية من منازلهم.