استشهد عدد من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق مختلفة في قطاع غزة، في اليوم الـ31 من الحرب على غزة، وذلك بعد يوم من ارتكاب الاحتلال مجزرتين جديدتين، إحداهما قرب ميناء غزة، والثانية في مخيم المغازي، خلّفتا 75 شهيدا.
وقالت مصادر متعددة في محافظتي غزة والشمال، إن الاحتلال استهدف أحياء كاملة بالقصف من الجو والبحر بشكل غير مسبوق من العنف، خصوصا في أحياء تل الهوى والزيتون ومخيم الشاطئ، والعديد من المناطق شمال القطاع.
استشهد عشرات المواطنين خلال ساعات الليل وحتى صباح اليوم الاثنين في غارات عير مسبوقة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ31 للعدوان على قطاع غزة، الذي شهد تدمير طيران الاحتلال أحياء سكنية كاملة.
ففي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة ارتقى 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمنزلين، كما استشهد 15 مواطنا في قصف استهدف منزل غرب مدينة رفح.
كما استهدفت الغارات مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى مما تسبب باستشهاد عدد كبير من المواطنين وإصابة العشرات بجراح متفاوتة، فيما لا يزال العشرات تحت الأنقاض.
واستشهد كذلك أكثر من 30 مواطنا إثر غارة صهيونية استهدفت منزلا مأهولا بالسكان في منطقة الميناء غرب مدينة غزة. واستشهد عدد من جيران المنزل بعد أن لحقت أضرار مادية كبيرة في منازلهم نتيجة القصف الصهيوني.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية منازل عدة في مخيم البريج وسط القطاع مما خلف دمارا واسعا.
وتقصف قوات الاحتلال البنيات السكنية والمنازل وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها ما أدى لارتفاع أعداد الشهداء والجرحى إلى 9770 مواطنا، بينهم 4800 طفلا و2550 سيدة، وأصيب أكثر من 24 ألفا آخرين، فضلا عن تسجيل أكثر من 2200 مفقود تحت الأنقاض.