أكدت بلدية غزة أن كمية المياه التي ضخها منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر الماضي تعادل ثلث احتياجات المدينة من المياه بسبب العدوان ووقف ضخ المياه من خط "ماكروت" من الداخل، ومحطة تحلية مياه البحر، وانقطاع الكهرباء ونفاد الوقود اللازم لتشغيل الآبار.
وأفادت لجنة الطوارئ في بيان صحفي اليوم الاحد أن تضرر نحو 12 بئراً من قصف الاحتلال أيضاً ساهم بنقص المياه في المدينة بشكل حاد وكبير.
وأوضحت أن الكمية التي ضخها تقدر بنحو مليون و200 ألف وهي كمية لا تكفي لسد أقل احتياجات المدينة ونتيجة لنقص الكمية شهدت مناطق واسعة من المدينة حالة عطش كبيرة ونقص حاد في المياه.
ودعت اللجنة المنظمات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل وتوفير الوقود والكهرباء اللازم لتشغيل الآبار لسد احتياجات المدينة من المياه.
ولفتت اللجنة أن توفير المياه هي خدمة انسانية يكفلها القانون الدولي الإنساني ويجب تجنيب الخدمات الإنسانية والمدنية من استهداف الاحتلال.
يذكر أن بلدية غزة كانت تضخ شهرياً قبل بدء العدوان نحو 3 ملايين كوب من المياه شهرياً ويتم توفير بنسبة 25 % بمقدار 700 ألف كوب يومياً من خط "ماكروت" و10 % من محطة التحلية فيما يتم توفير نحو 2 مليون و200 ألف كوب من الآبار المحلية في المدينة.