اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، تحت بند سمح بالنشر بمقل مقتل جندي من لواء الناحال جانب إصابة جندي وضابط بجروح خطيرة خلال معارك غزة.
وبالاعتراف الجديد يرتفع قتلى ضباط الاحتلال وجنوده في معراك غزة إلى 31 قتيلا، إلى جانب إصابة أكثر من 260 آخرين في الاشتباكات الضارية التي تقودها كتائب القسام.
في هذه الأثناء، قال الإعلام الإسرائيلي، اليوم، إن "الصدمة كبيرة من خسائر الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، وسط تخوفات من تزايد التعاطف العالمي مع القطاع".
وذكرت "ليلاخ شوبيل"، وهي مراسلة عسكرية لصحيفة /يسرائيل هيوم/، أن "الأعداد المعلنة لقتلى جيش الاحتلال لا يمكن استيعابها"، مشيرة إلى أنها "قاربت نصف القتلى في حرب الأيام الستة، وأنه لا يزال ينتظر الجيش صعوبات حسب التقديرات التي تقول إنه كلما تعمق الدخول البري، كانت المعارك أصعب والضحايا أكثر".
ونقلت القناة الـ/12/ الإسرائيلية، استياء الناطق السابق بلسان الجيش نحمان شاي من أداء وزارة الخارجية ووزيرها، مطالبا بأن "يقوم هو والرئيس إسحاق هرتسوغ بإجراء جولات في عواصم العالم لشرح روايتهم للأحداث".
وتواصل كتائب القسام لليوم الـ30 تواليًا، خوض ملاحم بطولية في إطار التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، إلى جانب قصف مواقع الاحتلال ومستوطناته بالرشقات الصاروخية.
وأعلنت كتائب القسام تدمير عدة دبابات وآليات للاحتلال فجر اليوم وصباحه خلال التصدي للتوغلات بعدة محاور.
في حين أعلنت كتائب القسام الليلة الماضية تدمير 24 آلية ودبابة خلال 24 ساعة بمحاور غزة.