أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، أنّها دمّرت آليتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الفراحين شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس بقذائف من طراز "الياسين 105".
وقالت القسّام في بلاغ عسكري، إنّ مقاتليها أوقعوا قوات الاحتلال المتوغّلة شرقي خان يونس في كمينٍ محكم، مشيرةً إلى أنّ مقاتليها تصدّوا لتلك القوات التي تحاول التوغّل في منطقة الفراحين من خلال استهدافها بقذائف من طراز "الياسين 105"، وسلاح القنص الثقيل، والأسلحة المتوسطة، وقذائف الهاون.
وأكّدت كتائب القسّام أنّ الكمين المحكم أدّى إلى تدمير دبابتين للاحتلال الإسرائيلي، مضيفةً أنّ مقاتليها عادوا إلى قواعدهم بسلام.
بدورها، قالت وسائل إعلام عبرية، إنّ جيش الاحتلال يفرض تعتيماً في أعقاب إطلاق نيران ضد الدروع وتفجير عبوة ناسفة غربي موقع "كيسوفيم" شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وشهدت المنطقة الشرقية من دير البلح اشتباكات مسلحة عنيفة، تخللها قصف من طائرات الاحتلال ومدفعية الاحتلال وأصوات نيران الرشاشات الثقيلة طوال ساعات الليل.
كما شهدت محاور عديدة في شمال غزة وجنوب غرب غزة اشتباكات ضارية بين المقاومين وقوات الاحتلال التي تحاول التقدم في هذه المحاور.
وأمس السبت، نشرت كتائب القسّام، مشاهد عن التحام مقاوميها مع قوات الاحتلال، عند مشارف مخيم الشاطئ وحيّ الشيخ رضوان، وتدمير 10 آليات، واعتلاء إحداها.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إنّ ما "نشرناه وما سننشره" سيوثق تدمير قوات العدو واعتلاء آلياته.
وأعلن أبو عبيدة أنّ مقاومي القسّام دمروا 24 آلية عسكرية، بصورة كلية أو جزئية، خلال الساعات الـ48 الأخيرة، في محاور القتال.
وأضاف أنّ القسّام سدّدت ضربات موجَّهة مضادة للدروع في اتجاه الآليات العسكرية الإسرائيلية، مؤكداً أنّ "قناصة كتائب القسام يتعاملون مع الجنود المتحصنين في المنازل، أو على من يجرؤ على إخراج رأسه من الآلية التي يتحصن فيها".