شنت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، اعتقل خلالها عشرات المواطنين، فيما أقدمت على تفجير منزل نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في شمال رام الله.
وقالت مصادر محلية في رام الله، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عارورة الى الشمال من رام الله، وعملت لعدة ساعات في منزل العاروري.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال فجر منزل العاروري قبل أن تنسحب من البلدة.
وأفادت مؤسسات شؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات المواطنين، من مختلف مناطق الضفة والقدس.
وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين، حيث اقتحمت قوات الاحتلال أحياء عدة من نابلس، وداهمت أحد المنازل في شارع 16 واعتقلت عبد الفتاح الأغبر، وأحمد قرنفل من شارع النجاح.
كما اعتقلت الشاب إسلام لولح، بعد أن داهمت منزله في قرية زواتا وفتشته، والشاب سائد إسماعيل من منزله في قرية بيت ايبا.
وفي سلفيت، اعتقلت النائب في المجلس التشريعي ناصر عبد الجواد من بلدة ديربلوط بعد مداهمة منزله.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر علاء الدين حمدان، بعد أن داهمت منزله في بلدة صيدا شمال طولكرم، وفتشته. كما اقتحمت القوات كذلك ضاحية شويكة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، واندلع فور الاقتحام اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال.
وأسفرت المواجهات، عن إصابة شاب برصاص الاحتلال.
وأطلق مقاومون النار باتجاه مستوطنة "بات حيفر" قرب طولكرم، فيما عمدت قوات الاحتلال إلى إلقاء القنابل المضيئة.