شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة في مختلف المناطق بالضفة الغربية المحتلة، استهدفت العشرات من الأسرى المحررين وشخصيات قيادية وأكاديمية وصحافيين.

وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت العشرات من الضفة، ومن بينهم نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر من منزله في حي المعاجين بنابلس، كما اعتقلت عضو مجلس بلدية نابلس عمر الحنبلي، والأسير المحرر إياد أبو زهرة، والأسير المحرر خالد الصوصة.

ومن بلدة كفر قليل جنوب نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الصحافي نواف العامر من منزله، والدكتور زاهر موسى من بلدة زواتا، والأسير المحرر قتيبة حمادنة من بلدة عصيرة الشمالية.

ونفذت قوات الاحتلال عمليات اعتقال واسعة في رام الله تركزت في مخيم الجلزون وبلدة سلواد.

وطالت الاعتقالات في مخيم الجلزون كلا من الشيخ محمد صالح عليان، ومحمد غوانمة والأسير المحرر فادي نايف عليان، والمحرر فادي جمال درويش.

وفي سلواد، طالت الاعتقالات كلا من عوني فارس، وسيف خليل عزات، وموسى أحمد مشهور، وأسيد حسنين خزنة، وبراء أحمد خالد، وبراء محمد الصيفي، وصهيب عماد الشوارب، وجمعة حسن حماد، والشقيقين محمد وعبد الرحمن رائد حامد.

ومن قرية المزرعة الشرقية شرق رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشبان عبد الحافظ عوني زبن، والمحرر أشرف وديع سعد، ويوسف عبد وادي، والمحرر بكر عطالله سعد.

واعتقلت قوات الاحتلال الشيخ محمد عبد الله ثوابتة من منزله في بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم.

وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الشيوخ، واعتقلت الشبان أحمد ماجد وراسنة، ومحمود أيمن وراسنة، وماجد أيمن وراسنة، ومجد زكي حلايقة.

ونفذت حملة اعتقالات بمدينة يطا اعتقلت خلالها كلا من الشيخ يحيى أبو صبحة، والصحافي زكريا أبو فنار، ومحمد النواجعة، والمحرر قتيبة النواجعة، ورائد حسن أبو عرام، وموسى جبرائيل اعمر، ومهند تيسير ربعي، ومحمد اسماعيل النواجعة.

وبحسب المؤسسات التي تعنى بشؤون الأقصى، فإن جيش الاحتلال اعتقل منذ يوم 7 أكتوبر الحالي حتى يوم أمس، أكثر من 1590 مواطنا من الضفة والقدس المحتلتين.