أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الجمعة، عن ارتفاع إجمالي الشهداء الفلسطينيين إلى 7326 جراء العدوان الإسرائيلي البربري على القطاع منذ 21 يوما.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة خلال مؤتمر صحفي في غزة، إن من بين إجمالي الشهداء 3038 طفلا و1726 امرأة و414 مسنا، فيما بلغ عدد المصابين نحو 19 ألفا بجروح مختلفة
وأضاف القدرة أن الاحتلال تعمد ارتكاب 772 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 5500 شهيداً منذ 7 أكتوبر ومازال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض.
وأوضح أن وزارة الصحة تلقت 1700 بلاغا عن مفقودين منهم 940 طفلاً مازالوا تحت الأنقاض.
وأشار إلى أن انتهاكات الاحتلال ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 104 كوادر الصحة إضافة إلى تدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.
ونبه القدرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 57 مؤسسة صحية وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أن استمرار سياسة التقطير في ادخال المساعدات الطبية لا تسعف المنظومة الصحية وتدفع بمزيد من الضحايا.
وقال إن "عدم دخول الوقود بشكل فوري لكافة المستشفيات يهدد حياة الاف الجرحى والمرضى الذين يحتاجون الخدمات المنقذة للحياة".
وبموازاة ذلك، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة (إسرائيل) بشن "حربا شعواء على كامل مقومات الحياة، ويتعمد استهداف المستلزمات المعيشية والحياتية لمفاقمة الواقع الإنساني الكارثي الذي يعيشه المواطنون" في القطاع.
وذكر المكتب الإعلامي في بيان، أنه رصد "تعمد (إسرائيل) قصف المنشآت التجارية ونقاط تخزين وبيع المواد الغذائية لمفاقمة الكارثة الإنسانية وتسريع نفادها من الأسواق".
وقال "قصف الاحتلال آلاف دونم الأراضي المزروعة بالخضروات ويمنع وصول المزارعين لها، وقد ألحق القصف دمارا بأكثر من ٢٤ ألف دونم من المزروعات، وباتت غير صالحة للزراعة".
وأضاف "كما قصف الاحتلال حتى اللحظة أكثر من 10 مخابز في قطاع غزة، أخرها المخبز الوحيد في مخيم المغازي للاجئين في وقت لم يصل قطاع غزة سوى فتات من المساعدات الإنسانية التي لا تلبي أيا من الاحتياجات الحياتية".
واعتبر البيان أن ممارسات الاحتلال "تعني أنه اتخذ قرارا بإبادة جميع سكان قطاع غزة وينفذ ذلك بصور متعددة، إما بالقصف والتدمير أو التجويع والحصار أو منع الإمدادات الطبية والدوائية".