قال المكتب الإعلامي الحكومي مساء اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال قصف قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات ما يساوي قوة القنبلة التي ألقيت على هيروشيما.
وأضاف رئيس المكتب سلامة معروف في مؤتمر صحفي في التحديث اليومي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر لليوم 18 توالياً، أن 33 طن من المتفجرات ألقيت على كل كيلومتر مربع بالمتوسط في قطاع غزة منذ بداية العدوان.
ونبه إلى ان عدد الشهداء بلغ 5791 شهيداً منهم 2055 طفلاً و1119 سيدة وفتاة، و217 مسناً،
وأوضح معروف، أن عدد شهداء جنوب قطاع غزة بلغ 1652 وهي المناطق التي زعم الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة وارتكب فيها مجازر مروعة استهدف فيها النازحين بشكل مباشر في الطرقات وفي منازل أقربائهم وفي مراكز الإيواء.
وأشار، إلى إن عدد النازحين بلغ نحو مليون و400 ألف مواطناً بنسبة تصل إلى 70% من سكان القطاع، فيما ارتكب الاحتلال 597 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، ارتقى فيها 3813 شهيداً غالبيتهم من النساء والأطفال.
وبين، أن الطواقم الحكومية تلقت نحو 1500 بلاغاً عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 830 طفلاً.
وقال معروف، إن الاحتلال هدم أكثر من 181 ألف وحدة سكنية تضررت بفعل العدوان المستمر، منها أكثر من 20 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال بشكل كامل أو باتت غير صالحة للسكن، فيما دمر 72 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة والخدماتية وألحق فيها الضرر الكبير.
وبين، أن الاحتلال استمر في استهداف شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وأخرج عدد منها عن الخدمة، في حين يواصل الاحتلال استهداف المؤسسات التعليمية، حيث تعرّضت 177 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 32 مدرسة خرجت عن الخدمة.
وقال معروف، إن الاحتلال يواصل تعمّد استهدافه تجمعات المواطنين وتدميره للبيوت فوق رؤوس ساكنيها، واستهدافه للكنائس والمساجد حيث تضرر كليا 32 مسجداً و3 كنائس تضررت بشكل بليغ.
ولفت، إلى أن جميع الإحصائيات الرسمية التي وثقتها الطواقم الحكومية الميدانية هو ما استطاعت الوصول إليه مع تواصل قصف الاحتلال على القطاع وتعذر الوصول لمناطق واسعة بسبب تواصل القصف.
وشدد معروف، على أن قوافل المساعدات الداخلة للقطاع لا تزال دون الحد الأدنى من حاجة الواقع الإنساني الكارثي، حيث دخل ما مجموعه 34 شاحنة ومن المتوقع دخول 20 أخرى اليوم، وهو ما يعني بمجموعها 10% من معدل ما كان يدخل قطاع غزة يوميا قبل العدوان.
وأكد على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم، لإدخال المستلزمات الحياتية والاحتياجات الإنسانية وفي مقدمتها الوقود، وإخراج الجرحى والمصابين لتلقي العلاج.