أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، تسليم سيدة وابنتها تحملان الجنسية الأمريكية بواسطة قطر، في إطار التزام حماس مع الوسطاء.
وقالت حماس في تصريح صحفي، إن "التسليم تم بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة".
وأكدت حماس أنها تعمل مع جميع الوسطاء لتنفيذ قرار الحركة بإغلاق ملف المدنيين في حال توفرت الظروف الأمنية المناسبة.
ويُعد تسليم حماس لسيدة وابنتها تحملان الجنسية الأمريكية إلى قطر خطوة إيجابية، تعكس التزام حماس مع الوسطاء، ورغبتها في التوصل إلى حل سلمي للنزاع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أعلن "إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين لدواع إنسانية، وذلك استجابة لجهود قطرية".
وأضاف أبو عبيدة، اليوم، أطلقنا سراح المحتجزتين الأميركيتين، لـ"نثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته هي إدعاءات كاذبة".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قد ذكرت، يوم أمس الخميس، أن "الولايات المتحدة طلبت من قطر التوسط للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة".
وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فإن "قطر تعمل كوسيط بين حماس ومسؤولين أمريكيين في محادثاتها (المعقدة)، لوجود أشخاص من أكثر من 30 دولة من بين الرهائن.
كما أوضحت أنه "على اعتبار أن غزة منطقة حضرية مكتظة بالسكان ومليئة بالأسلحة والمقاتلين، وكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض، فإن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الإنقاذ العسكري أمر مستحيل، ما يعني أن الدبلوماسية تظل هي الجهد الرئيسي لإعادة الرهائن".