أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، سراح مستوطنة تم أسرها خلال معركة طوفان الأقصى التي بدأت السبت الماضي.
ونشرت الكتائب مقطعا مصورا لحظة إطلاق سراح المستوطنة التي تدعى "أفيتال ألجيم" من كيبوتس "خوليت" وتم أسرها مع أبناء صديقتها ولدى وصولهم الحدود أطلقوا سراحها.
وعكفت حكومة الاحتلال على التحريض والكذب والافتراء على كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية، بترويج روايات قتلها للأطفال وذبحهم، واغتصاب النساء كما جاء على لسان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وتساوقت معظم وسائل الإعلام الغربية مع هذه الروايات والتي لم تكذبها عملية إطلاق سراح المستوطنة "ألجيم" مع الطفل الصغير، إذ روت مستوطنة عبر قناة إسرائيلية مؤخرا تعامل مقاتلي القسام أثناء دخولهم لبيتها في إحدى مستوطنات الغلاف بصورة إيجابية وحسنة، مخبرينها بأنهم مسلمون ولا يؤذون النساء والأطفال.
وفي مقطع آخر لعملية اقتحام إحدى المستوطنات دخل مقاتلو القسام بيتا وجدوا فيها مستوطنة امرأة كانت تبكي مع طفليها، لينطق مقاتل ليتني أتحدث العبرية لأطمئنها وأخبرها أنها ليست هدفا لنا، وأننا لا نؤذي النساء.
