أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشكلٍ قاطع كذب الادعاءات الملفقة التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام الغربية والتي تتبنى بشكلٍ غير مهني الرواية الصهيونية المليئة بالأكاذيب والافتراءات على شعبنا الفلسطيني ومقاومته، والتي كان آخرها الادعاء بقتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين.
واعتبرت حماس في بيان لها، اليوم الأربعاء، هذا التبني والانحياز للرواية الصهيونية دون تحقّق، ما هو إلا سقوط إعلامي في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال ومجازره التي يرتكبها ليل نهار في غزة والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية باستهدافه المدنيين وقطع الكهرباء والماء والمواد الغذائية والطبية عنهم.
وأضافت: لقد عملت المقاومة الفلسطينية وكتائب القسّام على استهداف المنظومة العسكرية والأمنية الصهيونية في معركة "طوفان الأقصى"، وهي أهدافٌ مشروعة، وسعت في الوقت ذاته لتجنب المدنيين، وقد شهد على ذلك الكثير من المقاطع الميدانية المصورة، وتحدّث بذلك العديد من المستوطنين بشهادات مصوّرة عبر وسائل الإعلام.
وشددت على أن تلك الوسائل الإعلامية الغربية المنحازة للرواية الصهيونية لم يسعها أن تذكر حجم الإجرام الصهيوني على أهلنا في قطاع غزة والذي مسح كلياً أحياء بأكملها، وقصف بنايات سكنية فوق رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى مقتل 950 فلسطينيا مدنيا حتى اللحظة، منهم 260 طفلاً و230 سيدة، قتلوا جميعا دون سابق إنذار، في جريمة صهيونية لا توصف إلا بأنها إبادة جماعية وجرائم حرب.
ودعت تلك الوسائل الإعلامية الغربية إلى التحلي بالموضوعية والمهنية في النقل والتغطية الإعلامية لمجريات العدوان الصهيوني، وإلى عدم التبني الفاضح والأعمى للرواية الصهيونية.