أعلنت وزارة الصحة بغزة، استقبال طواقمها الطبية في المستشفيات المختلفة، 788 شهيدًا، منهم 140 طفلًا و105 سيدات و4100 جريحًا بإصابات مختلفة، حيث إن 10 % من الإصابات كانت من الأطفال.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، وصل "" نسخة عنه، مساء اليوم الإثنين، إنه في اليوم الثالث للعدوان المستمر على قطاع غزة، تعبر عن قلقها العميق إزاء تصاعد واستمرار العدوان الإسرائيلي والهجمات المباشرة على المنشآت الطبية والمدنيين الأبرياء.
وذكرت أن لجنة الطوارئ فيها في حال انعقاد دائم ومتابعة ميدانية لعمل المستشفيات ووحدات الاسعاف وتدير المشهد الصحي لحظة بلحظة.
وأشارت إلى أن الطواقم الطبية ثابتة في الميدان ولم تغادر مواقع عملها منذ بدء العدوان الغاشم رغم ما لحق بها وبذويها من استهداف لم يثنها عن مواصلة واجبها الاخلاقي والإنساني والوطني تجاه شعبها وجرحاه.
ونوَّهت إلى أن جرائم الاحتلال المتواصلة تسببت في تسجيل مجازر بحق 13 عائلة وأدت هذه المجازر إلى استشهاد 105 من ذويهم، ولا زال عدد كبير منهم تحت الركام.
وأوضحت أنها استطاعت الطواقم الطبية التعامل مع جميع الإصابات التي وصلت للمستشفيات بدرجات خطورة مختلفة واجرت مئات العمليات الجراحية الكبرى والمعقدة على مدار الساعة.
وأكدت أن الاحتلال الاسرائيلي يوسع دائرة الاستهداف للطواقم الطبية والمرافق الصحية وسيارات الاسعاف مما تسبب باستشهاد 5 من الكوادر الصحية وإصابة 10 اخرين بجراح مختلفة، كما تم استهداف 7 مستشفيات ومراكز صحية وإلحاق الضرر المباشر في أجزاء كبيرة منها.
وذكرت أن العدوان الإسرائيلي ألحق الضرر بقسم الحضانة بمجمع الشفاء الطبي ما أدَّى إلى سقوط الواح من السقف بجوار أحد الاطفال الخدج من جراء استهداف محيط مجمع الشفاء الطبي.
وكما أدت هجمات الاحتلال الإسرائيلي بحسب الوزارة لإخراج مستشفى بيت حانون (الوحيد في المدينة) عن الخدمة جراء الاستهداف المتكرر لمحيط المستشفى مما أدى إلى استحالة دخول وخروج الطواقم منه وإليه إضافة إلى تضرر أجزاء واسعة منه وتوقف خدماته.
وأكدت أن الاحتلال تعمد استهداف سيارات الإسعاف، حيث استهدف الاحتلال 11 سيارة إسعاف وإحدى سيارات الخدمات الصحية ودمرها بالكامل وأخرجها عن الخدمة.
ونوَّهت إلى استمرار تواصل اتصالاتها ولقاءاتها مع المؤسسات الدولية والانسانية لدعم احتياجات المستشفيات من الادوية والمستهلكات الطبية والوقود.
وطالبت الجهات ذات العلاقة بفتح ممر آمن لدخول المساعدات الطبية العاجلة لمستشفيات قطاع غزة لضمان وصول جرحى العدوان لخدماتهم التخصصية المفقودة.