دعا رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، أمس، جميع أبناء الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، وعلى رأسهم المقدسيون، إلى الانخراط في معركة "طوفان الأقصى".
وقال الهدمي لصحيفة "فلسطين" أمس: إن المعركة جاءت من أجل القدس والمسجد الأقصى المبارك، وردًا على اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين عليهما، وعلى حرائره، ولإفشال مخططاته في المدينة المقدسة.
وأضاف أن المطلوب من أهل المدينة المقدسة عدم التفريط بالمسجد الأقصى، وأن يعوا أن التضحية حتمية بقيادة حكيمة تصل بهم في نهاية المطاف إلى بر الأمان.
وأشار الهدمي إلى أن المعركة نقطة تحول مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني، لكونها أعادت الجميع إلى مكانه الطبيعي، ووجود قيادة عربية تتحدث إلى الأمة الإسلامية ولأهل فلسطين وتطلب منهم التكامل والمشاركة في المعركة.
وأوضح أن العملية لها أهداف كبيرة جدًا لكونها حركت كل الأمة نحو قضيتهم المركزية فلسطين والقدس، مشيرًا إلى أنها قادرة على التغيير وصفع سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه بأقل الأدوات والإمكانيات.
وأكد الهدمي أن أهل القطاع عملوا طوال عقود من أجل المعركة والتخطيط والإعداد الجيد لها، إلى أن جاء اليوم الموعود لتنفيذه رغم قلة الإمكانات والأدوات واستمرار الحصار الظالم منذ 16 عامًا.
وجدد الهدمي دعوته لضرورة مشاركة المقدسيين في معركة الدفاع عن القدس والأقصى، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال لن تكون قادرة على مواجهة المقدسيين والمقاومة التي تقف خلفهم وتدعمهم وتساندهم.