عدت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إعلان الولايات المتحدة الأمريكية استقدام حاملة طائرات للمنطقة لدعم الاحتلال في عدوانه على شعبنا، هو مشاركة فعلية في العدوان.
وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم في تصريح صحفي مساء اليوم الأحد، إن "️اعلان الولايات المتحدة استقدام حاملة طائرات للمنطقة لدعم الاحتلال في عدوانه على شعبنا، هو مشاركة فعلية في العدوان على شعبنا".
وأشار إلى أن الخطوة الأمريكية هي "محاولة لترميم معنويات جيش الاحتلال المنهارة بعد هجوم كتائب القسام".
وأكد قاسم، أن هذه التحركات لا تُخيف شعبنا ولا مقاومته التي ستواصل دفاعها عن شعبنا ومقدساتنا في معركة طوفان الأقصى.
من جهتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن "تهديدات الولايات المتحدة الأمريكيّة، أو أساطيلها التي سترسلها للعدوان على شعبنا، لن تهز إرادة شعب فلسطين أو مقاومته أو محور المقاومة".
وأضافت "الشعبية"، في بيان، اليوم الأحد، أن "هذه الشراكة في العدوان لم تبدأ من اليوم، بل هي الناظم الرئيسي للسياسات الأمريكيّة التي قتلت الملايين من أبناء الشعوب العربيّة وشعوب العالم في غزواتها وعدوانها".
وأكدت أن "الولايات المتحدة، لطالما كانت "راعيًا للكيان الصهيوني ومصدر تسليحه وتذخيره والداعم الرئيسي لعدوانه".
ودعت إلى "موقفٍ فعّالٍ ومؤثّر من الشعوب والحكومات العربيّة وأحرار العالم ضد هذا العدوان السافر، لأنّ الشعوب تمتلك أدوات للتأثير على المصالح الأمريكية".
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قد قال، اليوم، إن "الولايات المتحدة ستنقل مجموعة حاملة طائرات هجومية قرب (إسرائيل) والتي تضم حاملة الطائرات فورد والسفن التي تدعمها، وما يقرب من 5000 من عناصر البحرية الأمريكية في استعراض للقوة يهدف إلى الاستعداد للرد على أي شيء"، حسب تعبيره.
وكان محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد أعلن صباح أمس السبت، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد لجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمسرى.