فلسطين أون لاين

مفكرون وأدباء وسياسيون يطلقون تغريدات داعمة لـ"طوفان الأقصى"

...
دبابة إسرائيلية حرقها مقاومو القسام في داخل أرضينا المحتلة
غزة/ خاص فلسطين:

تفاعل المئات من المفكرين والعلماء والأدباء مع معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية للدفاع عن المسجد الأقصى، مبدين تأييدهم القوي للمقاومة وداعين لمساندتها بكل السبل.

وكتب الداعية الإسلامي د. طارق سويدان على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الدول العربية لم تقم بحماية المسجد الأقصى المقدس من الانتهاكات اليومية والاستفزازات الصهيونية. واليوم تدعو إلى وقف فوري للعمليات العسكرية. ونحن ندعوهم لوقف فوري لكلامهم السخيف".

في حين علق عضو مجلس النواب المصري السابق أحمد طنطاوي على معركة الدفاع عن القدس بالقول: "فلسطين: شعب حي وقضية لن تموت مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض حق وواجب إنساني وقانوني في ظل التطورات المتلاحقة في فلسطين الحبيبة".

وأضاف: "أعرب عن تأييدي الجازم للشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال والفصل العنصري والحصار وكل أشكال الظلم التي يتعرض لها منذ عقود، وإن مقاومة المحتل".

وأعاد د. نايف بن نهار، مدير مركز ابن خلدون للعلوم الاجتماعية والإنسانية في جامعة قطر، نشر فيديو يظهر إنسانية المقاومة في التعامل مع الأطفال وكباء السن من المستوطنين، مغرداً على موقع "إكس": "القرآن يأمرنا بالمواجهة عند الاعتداء (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم). أما بعد الانتصار فيأمرنا بالإحسان لا بالتشفّي والانتقام (ويطعمون الطعام على حبّه مسكينًا ويتيمًا وأسيرا)"، مضيفاً "من أعظم ما يفعله مجاهدو غزة الآن أنهم يجعلون العالم كله يرى منهج القرآن رأي العين".

كتابة جديدة للتاريخ

أما الكاتب الصحفي ياسر أبو هلالة فعد ما يحدث "كتابة جديدة للتاريخ، وتصحيح للمفاهيم، وخروج على النص، وكأننا في حلم لا واقع! سيارات القسام تجول في المستوطنات! المستوطنات عدوان غاشم دائم، والاعتداء على القدس والأقصى والمقدسات لا يتوقف، الهوان العربي لا يجوز تحويله إلى عقيدة وواقع لا فكاك منه. هاهم يتحدون".

وكتب الأديب السوري أنس الدغيم: "أكتب لغزّة ولتعز الحرّة ولصنعاء الأبيّة ولعدن المقهورة ولإدلب المذبوحة ولإعزاز ولدارة عزّة وللحراك في نابلس ولشهداء جنين ولشهداء رابعة وللموصل الحدباء وللسويداء ولدرعا ولدرنة في ليبيا ولإقليم الحوز بالمغرب. ولا أنتظر منك لتعطيني تأشيرة السفر إلى حرّيّتي في الكتابة والتفكير. بوصلتي هي كلّ حُرّ في هذه الأمّة".

في حين قرأ استشاري ريادة الأعمال صلاح طه الحدث من وجهة نظر إدارية، قائلاً: "صناعة الحدث تتطلب استشراف استراتيجي وقدرات قيادية وتنفيذية وتكتيكية عالية جدا، ونشهد بما رأينا، فهذا توفيق من الله لم تحظ الأجيال بفرحة نصر مثله منذ عقود. نسأل الله التوفيق والسداد في الحفاظ على هذا الفتح المبين والبناء عليه في معركة التحرير".

أما الاختصاصية النفسية خولة الرنتيسي فكتبت: "إذا لم تتعلم من الشعب الفلسطيني كيف تحدد هدفك، تحققه، فلا تيأس ولا تقلل قيمه نفسك مهما أخبروك، لا تجعل الآخرين يوقفوك مهما فعلوا لك، وأخيرا والأهم أن تعرف أن الله أكبر ناصر لك حتى لو تخلى عنك الجميع، فاعرف أنك لم تفهم الحياه كما يجب لتعيشها كما تستحق".

وعلق الصحفي والكاتب المصري هاني مصطفى على معركة طوفان الأقصى بالقول: "أنت متخيل تبقى مراقب من الجو بالأقمار الصناعية والمسيرات، ومحاصر من كل جانب من البر والبحر، ومسلط عليك كاميرات المراقبة والمناظير المعظمة ليل نهار، والجواسيس الخونة يتحركون وسطك، وأنت مساحتك كلها 365 كم مربع، وتقدر تعمل مفاجأة بهذا الشكل المذهل غير المسبوق، والله إنه لتدبير إلهي!".