دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، "الأشقاء العرب والمسلمين الذين انزلقوا إلى مسار التطبيع مع الاحتلال، إلى مراجعة هذا المسار الذي لا يخدم القدس والأقصى".

وقالت الحركة في بيان صحفي، لمناسبة الذكرى الـ 50 لحرب أكتوبر، إن التطبيع يوفّر الغطاء لاستمرار الاحتلال ويشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

واستذكرت حماس في بيانها الحركة البطولة التي صنع فيها الجيشان العربيان المصري والسوري انتصاراً على الاحتلال الإسرائيلي، وأن المعركة تبقى شاهدة على أنَّ الإرادة والمقاومة هما السبيل لردع المحتل الغاصب، وتحطيم ادّعائه الزائف بأنّه "جيشٌ لا يُقهر".

وجددت التأكيد على أن أمتنا العربية والإسلامية، قادة وشعوباً، هي العمق الاستراتيجي لشعبنا وقضيته الوطنية، وأنَّ الاحتلال الإسرائيلي يشكّل خطراً حقيقياً على فلسطين والأمَّة.

وشددت على أن المقاومة ستظل عنواناً يستلهم منه أبناء شعبنا معالم استمرار المقاومة الشاملة ضد هذا الكيان وحكومته الفاشية، حتى دحره وزواله.

وتابعت، "استمرار الاحتلال على أرضنا مصعّداً في حربه ضد شعبنا وحقوقه وثوابته الوطنية ومقدساته، هو انتهاك واضح لجميع القوانين والمواثيق الدولية، ويجب على جميع الدول والقوى المنحازة للعدالة ولحقوق الشعوب في الحرية والكرامة، دعم وتمكين الشعب الفلسطيني من الدفاع عن نفسه وانتزاع حقوقه وتحرير أرضه.