أكدت الناشطة السياسية سمر حمد، على أن موجة الاقتحامات والاعتداءات الشديدة على المسجد الأقصى والمرابطين والمرابطات، يستوجب رص الصفوف لرد كيد الاحتلال ومواجهة مخططاته.
وقالت حمد، في بيان صحفي: إن "استشراس الاحتلال للقضاء على كل ما هو فلسطيني وطمسه، ما هو إلا ايذان بحرب دينية لا خطوط حمراء فيها في عرف هذا المحتل المجرم".
وأضافت: "بتنا نرى قطعان المستوطنين يعيثون فسادا، وهذا المحتل وقواته المدججة بالعتاد والسلاح ينتهكون كل حرماتنا وكل مقدساتنا فيعتدون على حرائرنا الراسخات في الرباط ومسجدنا وكل ما يمثل هويتنا، رغم أننا أصحاب الحق والديار".
وأشارت إلى أن مخططات الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة واضحة وخرجت إلى حيز التنفيذ، مشددة على ضرورة رص الصفوف والوحدة والتكاتف لرد كيد هذا المحتل وكنسه من أراضينا.
وتساءلت: "تلك الحرائر التي تستباح كرامتها على أبواب المسجد الأقصى وتضرب وتُلقى أرضا ويُعتدى عليها، من لها؟ من يدفع هذا التغول عليهن وهذا التجبر بهن؟".
وأردفت: "إن لم نقف كلنا في وجه هذا المحتل يدا واحدة ندفع عن أسرانا ومسرانا ومرابطاتنا وقضايانا وهويتنا ووجودنا فلا طاب لنا عيش ولا مُقام".
اقرأ أيضاً: الناشطة حمد: الاندحار المهين للاحتلال في جنين يقوّي شوكة المقاومة بالضفة
وجددت مجموعات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، استباحتهم للمسجد الأقصى المبارك، في رابع أيام عيد "العُرش" اليهودي، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها في البلدة القديمة، ومنعت الأهالي من الوصول للمسجد الأقصى، كما منعت قوات الاحتلال المتمركزة عند باب العامود دخول المرابطتين خديجة خويص ونفيسة خويص من دخول البلدة القديمة
واعتدت قوات الاحتلال أمس الاثنين، على المرابطين والمرابطات في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بالضرب والتنكيل والاعتقال.
ويستمر عدوان عيد "العُرش" حتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، حيث تسعى الجماعات الاستيطانية لتسجيل رقم قياسي جديد في عدد المقتحمين هذا العام.