فلسطين أون لاين

دعت للثبات في الأقصى

النائب حلايقة: الاعتداءات في القدس هي إرهاصات خطيرة لما هو قادم

...
النائب حلايقة: الاعتداءات في القدس هي إرهاصات خطيرة لما هو قادم

أكدت النائب سميرة حلايقة أن اعتداءات قوات الاحتلال المستمرة في مدينة القدس، هي إرهاصات خطيرة لما هو قادم، وما يسعى له المستوطنون في الفترة الفترة المقبلة.

وأشارت حلايقة إلى أن الاقتحامات في الأقصى والاعتداء على المقدسات باتت طقوس استيطانية يومية، مضيفة أن "هذه الأفعال المشينة بحق المقدسات لا تلقى ردود فعل جادة على المستويين العربي والإسلامي".

ودعت المسلمين والفلسطينيين إلى التنبؤ بخطورة هذه الإجراءات، والرد عليها بالمرابطة والثبات في الأقصى، ودوام الذهاب إليه والصلاة فيه، لإفشال كل المخططات الصهيونية.

وشددت على أن هذه الاعتداءات تستوجب تحركاً عربياً وإسلامياً للدفاع عن المقدسات الإسلامية والأقصى، والتصدي لانتهاكات المستوطنين وأطماعهم بحق المسجد المبارك.

اقرأ أيضا: الاعتداءات على المرابطين.. جرائمٌ متصاعدة تستهدف الوجود المقدسي

وبيّنت أن هذه الطقوس إرهاصات خطيرة لما سيقوم به المستوطنون من عمل إجرامي في قادم الأيام، منوهة إلى أن حكومة الاحتلال لا تحسب نتائج وتداعيات هذه الجرائم.

وذكرت حلايقة أن الأقصى مقدم على خطر كبير وإجراءات صهيوينة كبيرة، معتقدة أن "خطة التقسيم في الأقصى ستكون إحدى هذه الإجراءات، إلى جانب الجرائم الأخرى بحق المرابطين والمرابطات".

وأكدت أن هذه الإجراءات نتيجة مخطط صهيوني كبير، يستهدف منع الفلسطينيين من الوصول إلى الأقصى، سعياً لإقامة الهيكل المعوم، منوهة في الوقت ذاته إلى أن هذه الاعتداءات مدعومة من أعلى مستوى في حكومة الاحتلال وتحظى بحماية رسمية.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتدت اليوم، على المرابطين والمرابطات في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بالضرب والتنكيل والاعتقال.

 واقتحم نحو 1478 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، في ثالث أيام عيد العرش، وأدوا جولات استفزازية فيها، وطقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه قرب مصلى باب الرحمة.

وانتشر عناصر الاحتلال في محيط المسجد الأقصى المبارك وعلى أبوابه، لتأمين الاقتحامات، فيما شارك عدد منهم فيها رفقة المستوطنين.