أكد عضو قيادة حركة "حماس" في الخارج علي بركة، أن "تصاعد عمليات المقاومة في الضفة المحتلة دليل جديد على تغلّبها على إجراءات الاحتلال الصهيوني القمعية، منوهاً بأن الاقتحامات والاعتقالات اليومية في القدس والضفة فشلت في كسر إرادة شعبنا ووقف مقاومته.
وشدد بركة اليوم الإثنين، على أن شعبنا بات مصمما على مواصلة المواجهة مع الاحتلال حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا، مبينا أن عملية إطلاق النار البطولية التي استهدفت مستوطنة "عسهئيل" جنوبي مدينة الخليل نموذج على هذه القدرة الفائقة لدى المقاومة.
وقال بركة: "إن عمليات المقاومة تواصل تصاعدها، واتساعها، رغم الاستنفار الأمني للاحتلال، وتوسع رقعة استهدافاتها له في العديد من مناطق ومدن وبلدات الضفة الغربية، ما يصعّب على الاحتلال وقواته ملاحقة المقاومين، ومحاولة تطويق جهودهم".
اقرأ أيضا: "حماس" تدعو للنفير والحشد وتصعيد المقاومة نصرةً للمسجد الأقصى
وأشار إلى أن مداهمات قوات الاحتلال للبلدات الفلسطينية المحيطة بالمستوطنة، وإغلاق مداخلها، في إطار عمليات البحث عن منفذي العملية، لن تجدي نفعاً أمام إصرار المقاومين على المضيّ قدما في مسيرة المقاومة والتحرير، وابتكار المزيد من الأساليب والوسائل القتالية، لاسيما استهداف قوات الاحتلال بعبوات ناسفة محلية الصنع في عدد من المواقع.
وحذر بركة حكومة العدو من مواصلة مخططاتها لتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى المبارك من خلال تكثيف عمليات الاقتحام المتتالية الأقصى، وإقامة شعائر تلمودية فيه، معتبرا ذلك عدوانًا ليس على الشعب الفلسطيني فحسب، بل على كل المسلمين في العالم.
وشدد على موقف الحركة الرافض لخطوات التطبيع من بعض الدول العربية والإسلامية مع الكيان الغاضب، معتبرا ذلك بمثابة ضربة للقضية الفلسطينية وغطاء لجرائم الاحتلال.
ودعا بركة أبناء الأمة العربية والإسلامية للتحرك العاجل لوقف التطبيع والدفاع عن القدس والأقصى.