أكّد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، أن مشاهد الاعتداءات الوحشية من قبل الاحتلال على المرابطات والمرابطين عند بوابات المسجد الأقصى هي مشاهد صعبة وتعبير واضح على نازية هذا المحتل المفرغ من أي قيمة.
وشدد على أن هذه الاعتداءات هي بمثابة جرائم حرب تستدعي من العالم النظر بعين غير العين المفقوأة عن رؤية هذا الإجرام الصهيوني.
ووجه "حمادة " التحية للثلة القليلة والمباركة من المرابطين والمرابطات الذين قطعوا على أنفسهم عهد الدفاع والمدافعة عن المسجد الأقصى مهما بلغ بهم الأمر من تضحيات.
اقرأ أيضًا: دعوات للحشد والرباط في الأقصى لإفشال مخطَّطات الاحتلال
وأهاب بأبناء شعبنا أن يكون دورهم أكثر فاعلية في ظل هذا التغول والنفير نحو المسجد الأقصى وتصعيد التصدّي والمواجهة والمقاومة حتى يتم الرد على كل جريمة يرتكبها الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال، قد اعتدت اليوم الاثنين على المرابطات والمرابطين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة بالضرب والتنكيل والاعتقال.
ومنذ صباح اليوم اقتحم أكثر من 700 مستوطن المسجد الأقصى وأدوا طقوساً تلمودية بحماية قوات الاحتلال، في ثالث أيام عدوان العرش الذي يستمر أسبوعاً كاملاً وتسعى الجماعات الاستيطانية خلاله لتسجيل رقم قياسي جديد في عدد المقتحمين.