أدان نادي الأسير الفلسطيني، ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم من اقتحام لحرم جامعة بيرزيت، واعتقال مجموعة من الطلبة الفاعلين، واستهدافهم مجددًا.
واعتبر نادي الأسير أن ما جرى في جامعة بيرزيت من اقتحام وعمليات تخريب، هو جزء من مسار تاريخي طويل خلاله استهدف الاحتلال الجامعات الفلسطينية، والطلبة، كجزء من محاولاته المستمرة لتقويض الدور الطليعيّ الذي يقومون به.
اقرأ أيضًا: جيش الاحتلال يقتحم جامعة بيرزيت
وأكّد نادي الأسير أن الاحتلال ومع تصاعد الحالة النضالية، كثف من عمليات الاعتقال التي استهدفت كافة الفئات، ومنها الطبلة في مختلف الجامعات الفلسطينية، وكانت جامعة بيرزيت من أبرز الجامعات التي استهدفت، وشكّلت عملية استهداف الطلبة عبر الاعتقال، إحدى أبرز السياسات الممنهجة والثابتة لدى الاحتلال، والذي عمل كذلك على (تجريم) العمل الطلابي، واعتقال الطلبة على خلفية نشاطهم داخل الجامعات.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ جزءًا من الطلبة الذين استهدفهم الاحتلال، كانوا قد تعرضوا للتهديد والملاحقة والاعتقال سابقًا، الأمر الذي ترك آثاراً على مسيرتهم التعليمية، وهنا نشير إلى أنّ العديد من المعتقلين والأسرى، حرموا من مسيرتهم التعليمية، جرّاء عمليات الاعتقال المتكررة.