قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، نقطة رصد تابعة للمقاومة الفلسطينية شرقي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، أن طائرة إسرائيلية قصفت بصاروخين نقطة رصد عسكرية لحركة "حماس" شرق حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
يذكر أن القصف الإسرائيلي جاء بعد تظاهرات شارك فيها عشرات الشبان قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "قصف نقطة عسكرية لحماس في قطاع غزة"، قائلا: "طائرة مسيرة أغارت على نقطة عسكرية تابعة لحماس".
اقرأ أيضا: حماس: قصف الاحتلال لمواقع المقاومة "محاولة فاشلة" لوقف إسناد الأقصى
وزعم أن النقطة متاخمة لمناطق جرت بها أعمال شغب عنيفة وإطلاق نار صوب قوات الاحتلال.
وأصيب مساء اليوم السبت ثلاثة مواطنين، فيما أصيب مساء أمس الجمعة، 31 مواطنًا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق قطاع غزة، خلال قمعها تظاهرات شارك فيها مئات الشبان ضمن "فعاليات الغضب نصرة للمسجد الأقصى المبارك والمقاومة في الضفة الغربية المحتلة" قرب السياج الأمني شرق قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة عن إصابة 3 مواطنين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق قطاع غزة.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، جراء إطلاق جنود الاحتلال، وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع صوب عشرات الشباب الذين يتظاهرون في عدة مناطق شرق قطاع غزة.
وفي الجانب الآخر من السياج، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته وآلياته، ووحدة القناصة خلف التلال الرملية القريبة لتفريق التظاهرات في المناطق الشرقية للقطاع.
وخلال الأيام الماضية، خرجت تظاهرات مماثلة استشهد فيها فلسطيني وأصيب عشرات بجراح وحالات اختناق نتيجة تفريقها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
واقتحم 303 مستوطنين المسجد الأقصى بمدينة القدس، الأحد الماضي، بمناسبة ما يسمى "رأس السنة العبرية" مع قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإفراغه من المصلين، وفق ما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وبدأت فترة الأعياد اليهودية قبل أسبوع، بحلول عيد "رأس السنة العبرية" وتتواصل حتى 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وتشهد الضفة الغربية منذ العام الماضي حالة من التوتر الشديد إثر اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدن والمخيمات الفلسطينية.