قالت الأمم المتحدة إن "عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين يتزايد باطراد في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى نزوح أكثر من ألف شخص منذ العام الماضي".

ووفقا لبيان صحفي صدر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، اليوم الخميس، فقد "وقع في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، حوادث مرتبطة بالمستوطنين تؤثر على الفلسطينيين كل يوم، وهو أعلى معدل منذ أن بدأت الأمم المتحدة بتسجيل هذه البيانات منذ عام 2006" بحسب البيان.

اقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي يدعو سلطات الاحتلال لاتخاذ إجراءات ضد المستوطنين

وفي تقييم للاحتياجات الإنسانية لـ 63 مجتمعًا رعويًا فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة تم إجراؤه الشهر الماضي، وجدت الأمم المتحدة أن "حوالي 12 بالمئة من السكان نزحوا منذ عام 2022 لأسباب رئيسية تتمثل بعنف المستوطنين ومنع المستوطنين للفلسطينيين من الوصول إلى أراضي الرعي".

وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن معظم هؤلاء النازحين في مناطق رام الله ونابلس شمالا والخليل جنوبا، التي تضم أيضًا أكبر عدد من البؤر الاستيطانية الإسرائيلية، مضيفة أن أربعة من المجتمعات نزحت بالكامل وهي الآن فارغة.