قائمة الموقع

ناشط سياسي: القوة المشتركة في "عين الحلوة" ستُسهم بتثبيت وقف إطلاق النار

2023-09-21T13:40:00+03:00
عين الحلوة

أكد الناشط السياسي في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا جنوبي لبنان محمد أبو ليلى، أن القوة المشتركة ستسهم في تثبيت وقف إطلاق النار بين عناصر من حركة فتح ومسلحين في المخيم.

وبيَّن أبو ليلى لصحيفة "فلسطين" أن تثبيت وقف إطلاق النار سيتحقق بنشر القوة المشتركة خلال الساعات القليلة المقبلة في الأماكن التي شهدت اشتباكات في آخر جولتَيْن، بهدف ضمان عدم تجدّدها.

ويأتي ذلك بناءً على اتفاق برعاية لبنانية، وسط مخاوف سائدة بين المواطنين من إمكان تجدد الاشتباكات كما حصل في مرات سابقة، وفق أبو ليلى.

وأضاف أن مخيم عين الحلوة شهد اشتباكات عنيفة على جولتين تسببت في إخراج 60-70 بالمئة من سكانه، في حين أُخليت بعض أحياء المخيم إخلاءً كاملًا، بسبب سوء الأوضاع الأمنية الناتجة عن الاشتباكات العنيفة.

اقرأ أيضا: عودة الحياة تدريجيًا إلى "عين الحلوة" واللاجئون يتفقدون الأضرار

وانتهت الاشتباكات بعد لقاءات جمعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وتضم منظمة التحرير والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، والاتفاق على وقف إطلاق النار وتسليم المطلوبين، وانسحاب المسلحين من المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، والحد من الظهور المسلح داخل المخيم، وتعزيز وجود القوة المشتركة لمنع الاشتباكات.

وأكد أبو ليلى ضرورة تنفيذ بنود الاتفاق كلها، وعدم الاكتفاء بتنفيذ بعضها، خاصة أن عدم سحب المسلحين من مدارس "أونروا" في المرة السابقة تسبب بتفجر الأوضاع مجددًا.

مدارس تحت سيطرة المسلحين

وعدّ اتفاق وقف إطلاق النار الحالي "هشًا" بفعل أن مدارس "أونروا" ما زالت تحت سيطرة المسلحين، والمظاهر العسكرية لا تزال حاضرة في المخيم، والكثير من أبناء المخيم ما زالوا خارجه.

ويوم 14 سبتمبر/ أيلول الحالي أعلن المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، التوصل لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة.

وحسبما أفادت تقارير إخبارية، قتل 29 شخصًا خلال الاشتباكات، في حين أصيب العشرات بجراح، وذلك منذ بداية معارك القتال في يوليو/ تموز الماضي.

اخبار ذات صلة