أنهى الأسير الشاب خليل يوسف جبارين من الخليل عامه الخامس في سجون الاحتلال، حيث يمضي حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة إثر تنفيذه عملية طعن فدائية أدت إلى مقتل ضابط من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأصدرت محكمة الاحتلال عام 2020 حكماً بالسجن المؤبد وغرامة مالية بقيمة مليون ومئتي شيقل، بعد إدانته بقتل ضابط إسرائيلي في مجمع "رامي ليفي" داخل مجمغ "غوش عتصيون" الاستيطاني في 17 من سبتمبر/ أيلول 2018.
اقرأ أيضا: تقرير| 9 رصاصات تنهك حياة الأسير "جبارين" وتقيد حركته
وأصيب الأسير جبارين بـ5 رصاصات في الجهة اليسرى من جسده، ثلاثة منها في يده وكتفه وتحت الإبط وأخرى في الحوض بالإضافة لساقه، ويعاني الآن من مشاكل في المسالك البولية، وكان عمره حين نفذ العملية 16 عامًا.
يشار إلى أن قوات الاحتلال معززة بوحدة هندسة المتفجرات وجرافة عسكرية وحفار "باجر"، اقتحمت منطقة الحيلة في بلدة يطا جنوب الخليل، وهدمت منزل عائلة الأسير جبارين في يناير عام 2019، على خلفية عملية الطعن التي نفذها، وهي شقة متواجدة في مبنى مكون من ثلاث طبقات تسكنه العائلة في مدينة يطا.
وجاءت عملية الهدم ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أهالي الأسرى والشهداء في الضفة المحتلة، حيث دأبت على هدم منازل عائلاتهم كإجراء انتقامي.