قال مسؤول في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن السعودية أبلغت الإدارة الأميركية وقف أي مباحثات تتعلق بالتطبيع مع (إسرائيل).
وأشار المسؤول الإسرائيلي، كما ورد في موقع مجلة إيلاف المملوكة لشخصيات سعودية، إلى أن معارضة أركان حكومة نتنياهو لأي لفتة تجاه الفلسطينيين وقبول نتنياهو بمطالب أركان اليمين المتطرف المتمثل بحزبي إيتمار بن غفير، وحزب بتسلئيل سموتريتش، يعني نفس أي إمكانية للتقارب مع الفلسطينيين وبالتالي مع السعوديين.
وأكد المسؤول الإسرائيلي على أن الولايات المتحدة أبلغت (اسرائيل) بقرار السعودية "وقف أي مباحثات مع الأميركيين بشأن التطبيع أو القيام بأي خطوة تجاه (اسرائيل)، وأن القيادة الاسرائيلية في حيرة من أمرها".
اقرأ أيضًا: مطالب الأطراف المتناقضة من التطبيع السعودي مع الاحتلال
وقالت مصادر أميركية مطلعة، إن السعودية أدخلت الفلسطينيين للمباحثات بشكلٍ ذكي وذلك كي يكون لها القرار في شكل الاتفاق مع الاسرائيليين وموعده وترسيم حدود دولتهم المستقلة دون تدخل من الخارج، وبدون فرضه اسرائيليًا، كما حاولوا أن يفعلوا في اتفاقيات ابراهيم، والتي لم تنجح بالتوصل لأي توافق مع الفلسطينيين.