أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جهاد طه أنه في الذكرى الـ41 لمجزرة صبرا وشاتيلا فإن مجازر الاحتلال لن تسقط بالتقادم.

وقال في تصريحات وصلت "" :" إن شعبنا سيبقى متمسكاً بحقّ العودة وثوابته الوطنية ملتحماً مع مقاومته حتى التحرير الشامل"، مبيناً أن شعبنا يستحضر في مثل هذا اليوم قبل واحد وأربعين عاماً، مجزرة بشعة اقترفتها يد العدو الصهيوني ضدّ أبناء شعبنا اللاجئين في مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان.

وبيَّن أن مجرزة صبرا وشاتيلا جريمة مروّعة ستبقى شاهدة على دموية وسادية الاحتلال، وأنَّه كيان غاصب قائم على الإرهاب والعنصرية، مشيرًا إلى أن ذاكرة شعبنا حيَّة لن تنسى ولن تغفر وأن مرتكبي الجريمة سيحاكموا مهما طال الزمن.

اقرأ أيضًا: 41 عامًا على مجزرة "صبرا وشاتيلا"..الجرح النازف الذي لم يضمَّد بعد

وشدَّد على أن دماء وأرواح الشهداء ستبقى نارًا يكتوي بجمرها قادة الاحتلال، ونوراً ينير درب النضال أمام جماهير شعبنا داخل فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات.

وجدَّد طه التأكيد على أنَّ كل المساعي لتصفية القضية الفلسطينية عبر بوابة زعزعة استقرار أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وصولاً لإسقاط حقهم في العودة إلى ديارهم التي هجّروا منها قسراً، هي محاولات بائسة لن تفلح في تحقيق أهدافها، وسيمضي شعبنا في أماكن وجوده كافَّة، متمسكاً بحقوقه وثوابته، ملتحماً مع مقاومته، وفياً لدماء شهدائه، مدافعاً عن أرضه ومقدَّساته.