كشفت مصادر عبرية، عن مشاركة ياسر نجل رئيس السلطة محمود عباس في اجتماعات الرياض حول "التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر موقع مجلة (تايمز أوف إسرائيل) الناطقة باللغة الإنجليزية، أن ياسر عباس نجل رئيس السلطة محمود عباس، كان ضمن الوفد الفلسطيني الذي توجَّه إلى الرياض الأسبوع الماضي، لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين والأميركيين، لمناقشة اتفاق "تطبيع" محتمل بين الاحتلال والمملكة العربية السعودية برعاية أميركية.

اقرأ أيضًا: حماس تجدد رفضها لكافة أشكال "التطبيع" وتدعو لإسناد شعبنا

ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين: "أن الوفد ضم إلى جانب نجل عباس، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابر ماجد فرج، والمستشار السياسي لرئيس السلطة مجدي الخالدي".

ووفقًا للموقع، فإن "عباس الأصغر" (كما وصفه الموقع) والذي لا يشغل أي منصب رسمي في السلطة الفلسطينية، شارك في الاجتماعات مع كبار المسؤولين السعوديين ومن بينهم وزير الخارجية فيصل بن فرحان، وكذلك في الاجتماع مع وفد أميركي بحضور كبير مستشاري الرئيس الأميركي، بريت ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية الأميركية للشرق الأوسط باربرا ليف.

اقرأ أيضًا: صحيفة عبرية تكشف: اتصالات سرية بين الاحتلال وإندونيسيا بهدف "التطبيع"

وأشار الموقع، إلى أن، رام الله والرياض وواشنطن اتفقوا على عدم إصدار تصريحات أو صور من اجتماعات الأسبوع الماضي، الأمر الذي سمح بإدراج ياسر عباس من تحت الطاولة.

وبحسب الصحيفة، فإنّ 81% من الفلسطينيين ينظرون إلى السلطة الفلسطينية على أنها فاسدة، "لا يوجد منطق حكومي لإشراك ياسر عباس في هذه الاجتماعات، وهذا يعزّز صورة الفساد لدى الفلسطينيين تجاه السلطة الفلسطينية".

اقرأ أيضًا: البرلمان الليبي يرفع سقف عقوبات قانون التطبيع مع الاحتلال

وتابعت، في عام 2009، كشف تقرير لوكالة رويترز أن شركة فالكون للمقاولات الكهروميكانيكية التابعة لياسر عباس قد وقعت عقدًا بقيمة 1.89 مليون دولار مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لبناء منشأة لمعالجة مياه الصرف الصحي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.