بعد أن كان أغلى لاعب في العالم لدى انتقاله من يوفنتوس الايطالي إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي عام 2016، وجد لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا نفسه في مستنقع المنشطات بعد إيقافه موقتًا بسبب انتهاكه القواعد الدولية.
عاش بوغبا فترة صعبة بعد عودته إلى يوفنتوس صيف عام 2022، إذ تعرّض لاصابات متتالية وخضع لعملية جراحية في ركبته ابعدته عن معظم الموسم الماضي، كما غاب عن صفوف منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم في قطر.
وكان بوغبا أيضاً ضحية مؤامرة ابتزاز غريبة من قبل افراد عائلته في القسم الثاني من الموسم الماضي، قبل يُكشف عن تناوله منشطات من مادة التستوستيرون المحظورة في الوقت الذي بدا فيه اللاعب يستعيد كامل لياقته البدنية.
وكشفت هيئة مكافحة المنشطات الإيطالية الاثنين ان اختبار المنشطات الذي خضع له بوغبا (30 عاما) على هامش فوز يوفنتوس على اودينيزي في افتتاح موسم الدوري الإيطالي لكرة القدم، وهي المباراة التي جلس فيها بوغبا على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين من دون ان يشارك في أي دقيقة، أظهر مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون.
شارك بوغبا بديلاً في مباراتي يوفنتوس التاليتين في الدوري، ورغم تعرّضه لإصابة في الفخذ أمام إمبولي في وقت سابق من هذا الشهر، كان من الممكن أن يشارك في مباراة السبت المقبل على أرضه ضد لاتسيو لولا عدم ثبوت تناوله منشطات.
وجاءت نتيجة الاختبار بعد وقت قصير من نشر مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية قال فيها إنه يريد أن يجعل منتقديه "يندمون على كلماتهم" وقال "أريد أن أظهر لهم أنني لست ضعيفاً. يمكنهم التحدث عني بالسوء. لن أستسلم أبدا".
منذ عودته الى يوفنتوس قادما من مانشستر يونايتد في صفقة حرة، خاض بوغبا مباراة واحدة أساسياً فقط.
عودته الى صفوف السيدة العجوز كانت خطوة من المفترض أن تجدّد مسيرته بعد فشله في فرض نفسه في صفوف الشياطين الحمر لكنه تعرّض على الفور لإصابة خطيرة في الركبة في فترة الاستعداد للموسم الجديد.