لقي رجل مسن، حتفه داخل سيارته بعد أن حاصرته مياه الأمطار الغزيرة، فيما غرق عدد من المنازل في عدة مناطق شرقي ليبيا.
وقال الناطق باسم غرفة الطوارئ الحكومية، وليد العرفي، إن "عثمان أبوخويدم الدرسي توفي اليوم الأحد بعد أن حاصرته السيول الجارفة في منطقة بطة شرق مدينة المرج".
وأضاف متحدثا للأناضول أن "المتوفى رجل مسن كما أن هناك مفقود آخر نبحث عنه يخشى أن يكون قد أغرقته المياه".
وأوضح العرفي أن "جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية وجميع المؤسسات الحكومة المعنية مثل هيئة السلامة العامة والمستشفيات جميعها تشهد حاليا حالة استنفار كبير لمواجهة المنخفض الجوي الذي يمر من سواحل ليبيا".
وأضاف: "ذلك تسبب في موجة أمطار غزيرة لم تتوقف وأغرقت العديد من المناطق وهناك عائلات تحاصرها مياه الأمطار نعمل على إجلائهم بواسطة الزوارق".
اقرأ أيضا: ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في تركيا إلى خمس
وتابع: "أكثر المناطق المتضررة هي البياضة وتاكنس والمرج ودرنة شرقي البلاد، وقد غرقت المنازل هناك لأنها تقع وسط الجبل الأخضر الذي سالت وديانه جراء الأمطار الغزيرة ".
وتداول نشطاء ليبيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدة مقاطع صورها مواطنون يطلبون النجدة من السلطات، قائلين إنهم يواجهون الموت بعد أن أغرقت مياه الأمطار بيوتهم ومناطقهم.
ويوم السبت، أعلنت السلطات في شرق ليبيا حالة الطوارئ القصوى والتي شملت إيقاف الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة وإغلاق المحال التجارية وحظر تجوال وذلك لمواجهة أي تأثيرات للعاصفة المتوسطية "دانيال".
وحذر المركز الوطني للأرصاد الجوية (حكومي) من "تقلبات جوية تؤثر على مناطق شمال شرق ليبيا مصحوبة برياح قوية على معظم المناطق تتجاوز سرعتها أحيانا (70) كيلومترا في الساعة".