قائمة الموقع

"بي إم دبليو" و"مرسيدس" تهددان عرش "تسلا"

2023-09-09T01:02:00+03:00
شحن البطارية في نصف ساعة
وكالات

تبذل شركتا "بي إم دبليو" و"مرسيدس" أكبر جهودهما حتى الآن في مجال السيارات الكهربائية في محاولة للالتحاق في المنافسة مع الشركات الصينية و"تسلا" الأميركية.

في الأيام القليلة الماضية، وكجزء من معرض "IAA Mobility" للسيارات في مدينة ميونيخ الألمانية، كشفت شركات السيارات العملاقة عن السيارات الكهربائية النموذجية ومركباتها المستقبلية التي تعمل بالبطاريات.


اقرأ أيضا: خطوة من "تسلا" قد تساعد منافسيها وتجني منها 7.5 مليار دولار!
 

واضطرت شركات صناعة السيارات الأوروبية، التي يُنظر إليها على أنها بعيدة في المنافسة وراء الشركات الصينية مثل "BYD" المدعومة من وارن بافيت وشركة "تسلا" التابعة لإيلون ماسك، إلى التحرك بسرعة لتظهر أنها مستعدة لأن تكون لاعبين رئيسيين وسط التحول إلى السيارات الكهربائية.

كشفت "مرسيدس-بنز" عن سيارتها الاختبارية "CLA Class"، وهي سيارة كهربائية ببنية جديدة. وقالت الشركة إن السيارة النموذجية يبلغ مداها عند استخدامها إلى 750 كيلومترًا (466 ميلًا) بالإضافة إلى القدرة على الوصول إلى مدى يصل إلى 400 كيلومتر بـ 15 دقيقة فقط من الشحن.

كما كشفت شركة "بي إم دبليو"، يوم السبت، سيارة "Vision Neue Klasse"، وهي سيارة كهربائية أخرى تسلط الضوء حول طموحات الشركة في مجال السيارات الكهربائية. "Neue Klasse" هو التصميم الجديد لمركبات الشركة الكهربائية. ومن المقرر أن تدخل المركبات الأولى المعتمدة على هذه النسخة مرحلة الإنتاج في عام 2025.

"في غضون عامين فقط، من المتوقع استخدام هذه السيارات على الطريق، وبهذا، بشكل عام، سنقود "بي إم دبليو" إلى عصر جديد من الابتكار والاستدامة. "هذا هو الغرض من عرضنا هنا في IAA"، وفقا لما قاله الرئيس التنفيذي للشركة أوليفر زيبس لشبكة "CNBC" الأميركية.

وقال زيبس إن الشركة ستضاعف مبيعاتها من السيارات الكهربائية هذا العام، مضيفا أنه بحلول نهاية عام 2023، ستكون 15% من مبيعات "BMW" العالمية عبارة عن سيارات كهربائية تعمل بالبطارية.

تعد السيارات الكهربائية المخصصة من "مرسيدس" و"بي إم دبليو" تغيير عن الهندسة السابقة، حيث تقوم بتكييف محركات الاحتراق أو النماذج الهجينة وإضافة البطاريات. وهذا هو أكبر تغيير للشركات حتى الآن تزامنا مع عصر السيارات الكهربائية.

وقال المحللون إن إعلانات "مرسيدس" و"بي إم دبليو" تعد خطوات كبيرة، ولكنها ليست كافية مع احتمالية البقاء وراء "تسلا".

اخبار ذات صلة