أتم الأسير نايف غيظان من بلدة قبيا غربي رام الله، حفظ القرآن الكريم كاملًا وسرده على جلسة واحدة في سجن ريمون الإسرائيلي.
والأسير نايف غيظان هو أحد محرري صفقة "وفاء الأحرار" التي نفذتها كتائب القسام عام 2011، مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وبعد 17 عامًا قضاها الأسير غيظان في سجون الاحتلال والإفراج عنه في "وفاء الأحرار"، أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله إلى جانب العشرات من محرري صفقة "وفاء الأحرار" عام 2014م.
اقرأ أيضا: "صفوة الحفاظ 2".. حفظة لم تلههم الحياة عن القرآن
وأعاد الاحتلال للأسير "غيظان" حكمه السابق البالغ مؤبدين و30 عاماً، ومضى تسع سنوات على إعادة اعتقاله، ليكون مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال حوالي 26 عامًا.
وزيادة في معاناة غيظان، توفيت والدته "صفية غيظان" في شهر نوفمبر عام 2022، وحرمه الاحتلال من وداعها وإلقاء نظرته الأخيرة عليها.
وطال قطع رواتب عشرات الأسرى والمحررين من السلطة، الأسير "غيظان"، رغم السنوات التي أمضاها في سجون الاحتلال.
ويواصل الأسرى داخل السجون تحديهم للقيود والسجان وسنوات البعد والحرمان، ويحققون إنجازات على صعيد التقدم في الدراسة والتعليم وتأليف الروايات والكتب وحفظ القرآن الكريم.
يذكر أن عددًا من الأسرى المحررين سردوا القرآن على جلسة واحدة ضمن مشروع "صفوة الحفاظ"، وكان آخرهم المحررين في صفقة "وفاء الأحرار" المبعدين إلى غزة أمين الطل من الخليل وزيدان زيدان من جنين، في "صفوة الحفاظ2".