قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنّ مواصلة أجهزة السلطة الأمنية اعتقال طلبة الجامعات، وطلبة الكتلة الإسلامية، جريمة مرفوضة تصبّ في صالح الاحتلال، وتقدّم له خدمة مجانية، في تناقض واضح مع قيم شعبنا ومبادئه الأخلاقية والوطنية في إطار معركته الشاملة مع الاحتلال.
وأدانت الحركة في بيان صحفي تلقى موقع نسخة عنه، "السلوك الذي تسبّب بالكثير من الجراح والآلام والمعاناة لطلبتنا، ولا يزال هذا الجرح يتعمق بلا مسؤولية من جانب هذه الأجهزة وقادتها المتنفذّين".
وأضاف البيان: "نقول لهذه الأجهزة كفى، فإن التعامي عن مآلات هذه الأفعال ليس في مصلحة شعبنا وقضيتنا، وإنّ الحفاظ على السلم الأهلي لشعبنا ضرورة لا يرفضها إلا مغرض وجاهل بضرورة التماسك والقوة الداخلية في مواجهة جرائم الاحتلال ومستوطنيه العابثين بأمن أهلنا في الضفة الغربية المحتلة".
اقرأ أيضا: بالرغم من قرار براءته.. أجهزة السلطة ترفض الإفراج عن الصحفي جراح خلف
وأوضحت حركة "حماس" أن طلبة الجامعات هم عنوان من عناوين الحركة الوطنية الأصيلة، وهم عماد من أعمدة العمل الفعّال ضد الاحتلال، وإنّ محاولة إضعافهم والتأثير على معنوياتهم محاولة يائسة ستتحطم أمام تاريخ طويل عبَّدته الحركة الطلابية بالدماء من أجل رفعة شعبنا والانتصار لمشروعه المناهض للاحتلال، وحماية المسجد الأقصى المبارك.
ودعت أجهزة السلطة إلى "وقف هذا النهج، والإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين، وطلبة الجامعات"، مؤكدة على دور جميع الفصائل والمؤسسات والشخصيات الوطنية في لجم الاعتقال السياسي وانتهاكات الأجهزة الأمنية؛ حمايةً لوحدة شعبنا وجبهتنا الداخلية حتى التخلّص من الاحتلال الغاشم.