حذّر اتحاد الصناعات الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من مغبة وتداعيات وقف تصدير بضائع قطاع غزة إلى الضفة الغربية، والداخل المحتل، وذلك بعد قرار سلطات الاحتلال.
كما حذر اتحاد الصناعات في كلمة للمتحدث الإعلامي باسمه، وضاح بسيسو، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الاتحاد بمدينة غزة، من تعطل مئات المنشآت الصناعية بغزة وتسريح آلاف العمال، جراء القرار الإسرائيلي بوقف التصدير للضفة الغربية.
واستنكر بسيسو القرار الإسرائيلي بإغلاق المعبر (جزئيا) ووقف التصدير لكافة القطاعات والمنتجات المصدرة من قطاع غزة.
وأضاف: "لهذا القرار تداعيات ستؤثر سلبا وبشكل كبير على كافة النواحي الاقتصادية والصناعية، وتهدد بإغلاق وتعطيل مئات المنشآت الصناعية من كافة القطاعات المصدر وتسريح آلاف العمال".
اقرأ أيضا: الزراعة تدين إغلاق "كرم أبو سالم" وتدعو المجتمع الدولي للتدخل
وأكد أن القطاع الصناعي يعتمد بشكل كبير على "التصدير باعتباره أحد أهم روافد الاقتصاد، والمساهم بشكل كبير في الناتج المحلي والذي ندعو للحفاظ عليه وتمكينه من الاستمرار في العمل، وتطوير أدائه ومنحه الفرص التصديرية المناسبة".
وطالب بسيسو كافة المؤسسات والجهات ذات العلاقة بالتنمية الاقتصادية بغزة، بضرورة "الضغط على إسرائيل للتراجع عن قرارها"، مشيرا إلى التزام الاتحاد بـ"معايير وإجراءات التصدير".
ولفت إلى رفضه "أي أعمال تتسبب باتخاذ قرارات بإغلاق المعبر".
وأصدرت سلطات الاحتلال اليوم قرارا بوقف صادرات قطاع غزة عبر معبر "كرم أبو سالم" التجاري حتى إشعار آخر، بزعم وجود "مواد متفجرة" في شحنة ملابس تم تصديرها للضفة الغربية المحتلة.
و"كرم أبو سالم" هو المعبر التجاري شبه الوحيد لغزة، ومن خلاله يتم إدخال مواد البناء والسلع والمحروقات والمواد الغذائية التي يحتاجها القطاع، ويتسبب إغلاقه في أزمة اقتصادية ومعيشية كبيرة في القطاع.