نشرت مؤسسة الرسالة للإعلام تحقيقاً استقصائياً بعنوان: "التعليم الحرام" يكشف تفاصيل عن محاولة الاحتلال الإسرائيلي أَسرلة التعليم وتشويه الأدمغة بالمنهاج المحرف لشطب الهوية الوطنية في مدينة القدس المحتلة.
ولا يقل مشروع أسرلة التعليم في القدس خطورة عن مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة، كون التعليم يشكل ركيزة أساسية في بناء جيل واع بقضيته.
اقرأ أيضا: "القدس.. في مواجهة الأسرلة" ملف يُنشر غدًا في صحيفة فلسطين
وكشف التحقيق الابتزاز الذي تتعرض له المدارس من خلال الميزانيات، لإجبارها على تعليم المنهاج المُحرف أو المنهاج (الإسرائيلي).
كما تناول التحقيق القيود والعراقيل لإعاقة العملية التعليمية، كمنع وصول الطلبة لمدارسهم، أو بناء مدارس، وكذلك إيقاف الميزانيات المخصصة لتلك المدراس.
اقرأ أيضا: تحذيرات من مخططات خطيرة تسعى لتهجير المقدسيين وأسرلة التعليم
وأوضح التحقيق أعداد المدارس والطلاب الذين يدرسون في شرقي القدس حيث بلغ قرابة 110 ألاف طالب يتوزعون على قرابة 300 مدرسة تخضع للتصنيف التالي:
مدارس البلدية: والتي تضم 52% من الطلبة وتتبع للمعارف (الإسرائيلية) وبلدية الاحتلال وتُدرس المنهاج الفلسطيني المُحرف والمنهاج الإسرائيلي.
مدارس المقاولات: وتضم 83 مدرسة يدرس بها قرابة 41 ألف طالب وتتبع المعارف (الإسرائيلية) وتصل ميزانيتهم لـ 800 ألف شيقل سنوياً وتفرض على الطلبة المنهاج المُحرف
المدارس الخاصة: تتبع للكنائس والجمعيات الخيرية والأفراد وتُدرس المنهاج الفلسطيني الأصيل.
مدارس الوكالة: 6 مدارس تضم حوالي 900 طالب وتُدرس المنهاج الفلسطيني الأصيل.
مدارس الأوقاف: عددها 40 تتبع للسلطة الفلسطينية ويدرس بها قرابة 1600 طالب وهي عبارة عن شقق مستأجرة صغيرة ومتهالكة.
لمشاهدة التحقيق كاملاً:
شاهد | تحقيق استقصائي بعنوان: "التعليم الحرام" pic.twitter.com/QYUhNlAN4f
— فلسطين أون لايـن (@F24online) September 4, 2023