فلسطين أون لاين

تواصل دعوات شد الرحال إليه

استباقاً للعدوان على الأقصى.. الاحتلال يستدعي عدداً من المرابطات بالقدس

...
قوات الاحتلال تنكل بإحدى المرابطات في الأقصى (أرشيفية)

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها التضييقية ضد المرابطين والمقدسيين، مع اقتراب موعد الاقتحامات الكبيرة التي تنظمها جماعات استيطانية، والمقررة منتصف الشهر الجاري.

واستباقاً للاقتحامات الواسعة والعدوان على الأقصى، استدعت قوات الاحتلال المرابطات خديجة خويص، ونفيسة خويص، وعايدة الصيداوي، وسماح محاميد. 

اقرأ أيضا: استهداف الرموز الدينية في الداخل المحتل.. "تصعيد خطير" عنوانه "الأقصى"

ويحتفل المستوطنون بـ"رأس السنة العبرية" في الخامس عشر من سبتمبر الحالي ويستمرُ ليومين، يليه “عيد الغفران” في الرابع والعشرين من سبتمبر، ويستمرُ لأسبوع، ثمّ “عيد العرش” في التاسع والعشرين من سبتمبر ويستمر ليومين.

وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد اليهودية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.

ويقودُ هذه الأعياد حاخامات يمينية متطرفة في تصعيد كبير للحرب الدينية على أقدس المقدسات الإسلامية في فلسطين، بدعم غير مسبوق من حكومة الاحتلال.

وتأتي هذه الأعياد في ذروة صعود تيار الصهيونية الدينية وجماعات الهيكل التي تشكل واجهة هذا التيار في العدوان على المسجد الأقصى المبارك.

في المقابل، تتواصل الدعوات الفلسطينية للرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لحمايته من مخططات المستوطنين واعتداءاتهم بحقه.

وأوضح المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب أن الأيام القادمة هي أيام عصيبة على القدس والأقصى، منوهاً إلى أن الاحتلال بدأ بحملة استدعاءات للنشطاء والمرابطين ومعاقبتهم بالإبعاد أو الاعتقال أو التهديد.

وذكر أبو دياب أن حكومة الاحتلال تصعد ممارساتها وانتهاكاتها بحق المقدسيين، تحت حجة العبادة اليهودية، وما يجري ليس مجرد زيادة في أعداد المقتحمين فحسب، بل هناك تصاعد واضح في أداء الطقوس الدينية التوراتية اليهودية علناً وبحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

المصدر / فلسطين أون لاين