أكد وكيل وزارة الأسرى والمحررين بهاء الدين المدهون، أن قضية جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال قضية إنسانية، عجزت المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان عن حسمها، لذلك يجب أن يكون لها ثقل ووزن في البرنامج النضالي.
جاء ذلك خلال الفعالية الوطنية (ليسوا أرقامًا) للمطالبة بالإفراج عن الجثامين المحتجزة في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى، والتي دعت إليها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الرسمية والأهلية العاملة في شؤون الأسرى والحركة الوطنية الأسيرة، والتي تخلَّلها مسيرة خاصة بشهداء الحركة الأسيرة المحتجزة جثامينهم من مفترق الاتصالات وصولاً إلى الصليب الأحمر.
اقرأ أيضًا: قبيل اعتقاله.. "حماد" يدعو للتحرّك القوي للإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة
وبيَّن المدهون أن السجون تعيش هذه الأيام معركة حقيقة وحالة من الغليان نتيجة الهجمة غير المسبوقة من بن غفير، مشيراً بأن الحركة الوطنية الأسيرة ستخوض برنامجًا نضاليًا لمواجهة عدوان الحكومة الفاشية ضد حقوقها.
وأضاف، أن الاحتلال يحتجز في "ثلاجات الموت" ما يقارب من 400 شهيد وشهيدة، فهو يعبّر عن ساديّته وعنصريته من خلال سياسات الموت والاعتقال التي ينتهجها ضد شعبنا، مؤكداً أن أسرانا لن يرفعوا الراية البيضاء، وسيبذل شعبنا كل الوسائل لمساندتهم.
ودعا المدهون مقاومة شعبنا الباسل أن تبقي قضية جثامين الشهداء حاضرة على طاولة مفاوضاتها، كما دعا المجتمع الدولي للتحرك بشكل فوري لإلزام الاحتلال باحترام القانون الدولي الإنساني.