حذّر ضباط في جيش الاحتلال، اليوم الأحد، من أن سيارات الجيب المدرعة التابعة لجيش الاحتلال غير قادرة على التعامل مع المتفجرات، وأن هذا يشكل تهديدا حقيقيا للقوات التي تدخل في العمليات كل ليلة بالضفة الغربية.

وقال الضباط وفقا لموقع (واللا) العبري، إن "العمليات بالضفة أصبحت تشكل خطرا كبيرا على القوات، ونقص المركبات المدرعة كان محسوسا بشكل كبير مؤخرا، بالإضافة إلى ذلك هناك نقص في جودة المعلومات الاستخبارية قبل البدء في أي عملية".

وأوضحوا أن: "جيش الاحتلال لا يفتقر إلى المركبات المدرعة فحسب، بل إن مستوى توفرها الفني آخذ في الانخفاض أيضا، ولهذا السبب يتم تنفيذ عدد غير قليل من الاعتقالات في الضفة سيرا على الأقدام وليس في سيارات الجيب المدرعة".

وردا على شكوى الضباط، قال متحدث باسم جيش الاحتلال: إنه "لا يوجد نقص في المركبات المدرعة بالجيش. وتخضع المركبات لرقابة مستمرة لضمان سلامتها وقدرتها على أداء المهام المختلفة. والادعاء بأن القوات الإسرائيلية دخلت قبر يوسف سيرا على الأقدام وليس في المركبات بسبب نقص المركبات هذا غير صحيح".

اقرأ أيضا: إصابة 4 جنود إسرائيليين بينهم ضابط بانفجار عبوة ناسفة بنابلس

وقبل أيام، أصيب أربعة جنود بينهم ضابط إسرائيلي بجروح مختلفة، بعد استهدافهم بعبوات ناسفة أثناء اقتحامهم لقبر يوسف في ضواحي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.