في رسالة تحد لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أوعز المتطرف، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى إدارة السجون ببدء تنفيذ قرارته ضد الأسرى، اليوم الأحد.
ومن بين قرارات المتطرف بن غفير، تقليص زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين من مرة شهريًا إلى مرة كل شهرين.
وأوردت وسائل إعلام عبرية، نقلا عن مفوضة سجون الاحتلال كاتي بيري، أنها تلقت من بن غفير، رسالة يطالبها فيها بتنفيذ القرار، وذلك رغم أن نتنياهو كان نفى وجود مثل هذا القرار الذي قال إنه سيتخذ بعد عقد جلسة خاصة للكابنيت بهذا الشأن، ورغم أن مجلس الأمن القومي في مكتب نتنياهو أوعز بعدم تنفيذ الأمر لجهات الاختصاص ومنها إدارة السجون.
اقرأ أيضا: مؤسسات حقوقية: الأسرى مستعدون لمواجهة إجراءات المتطرف "بن غفير"
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن بن غفير أكد خلال رسالته لبيري على أنه هو الوزير المسؤول، وعليها أن تنفذ ذلك، مشيرًا إلى أن بيري ستعقد جلسة تقييم قبل بدء تنفيذ القرار.
الموقع اعتبر أن هذه الرسالة من بن غفير بمثابة رد منه على نتنياهو الذي حاول وقف هذه الخطوة، ما يجعلهما في مواجهة مباشرة بشأن هذه القضية.
وتنضم هذه الخطوة لأخرى سيبدأ تنفيذها اليوم تتعلق بمنع الإفراج المبكر عن الأسرى من ذوي الأحكام المخففة من شهر إلى 3 سنوات، مع قرب انتهاء محكوميتهم، بسبب الاكتظاظ داخل السجون.
ويعارض جهاز "الشاباك" (الأمن الداخلي الإسرائيلي) والأجهزة الأمنية والعسكرية هذه الخطوات من بن غفير، وانتقدوها علنًا، واعتبروا أن خطواته تهدف لإشعال الأوضاع مع الفلسطينيين.