توفي اليوم الأربعاء رئيس المجلس الإداري بقنابة الصحفيين الفلسطينيين، الإعلامي سعود أبو رمضان، إثر نوبة قلبية مفاجئة، في مدينة غزة.
وعمل الراحل في المجال الإعلامي منذ العام 1988، واشتغل في العديد من المؤسسات الصحفية العالمية والعربية، إلى جانب عمله في مواقع إدارية بالعديد من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية.
وسيشيع جثمانه الطاهر بعد صلاة عصر هذا اليوم من مسجد العباس في مدينة غزة.
ونعى إعلاميون وكتاب ومؤسسات إعلامية فلسطينية الإعلامي الراحل سعود أبو رمضان، واستذكر هؤلاء مواقف الراحل الوطنية والنقابية، طوال سنوات عمله.
ونعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الصحفي القدير سعود أبو رمضان "الذي وافته المنية إثر أزمة قلبية مفاجأة بعد مسيرة مهنية حافلة بخدمة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على صعيد الإعلام الوطني والدولي".
وقال المنتدى في بيان النعي :"إن الأسرة الإعلامية الفلسطينية فقدت اليوم فارسا من فرسانها الأوائل الذين عاصروا بدايات العمل الصحفي وواجهوا تحدياته خلال انتفاضة الحجارة وما بعدها من محطات وطنية فاصلة".
كما نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أبو رمضان، وقال في بيان: "رحل عن دنيانا بعد حياةٍ حافلةٍ بالعطاء، ومسيرةٍ إعلاميةٍ مميزةٍ في كل المؤسسات الصحفية التي عمل بها، وكان خلالها مثالًا للمهنية والعطاء والتميّز".
وأشار البيان، إلى عضوية الراحل في مجلس الإعلام في التيار، وعضو مجلس إدارة قناة الكوفية، وأحد كوادر حركة فتح، ومن رواد الحركة الصحفية في فلسطين.
من جهتها، نعت لجنة دعم الصحفيين، الإعلامي الكبير سعود أبو رمضان، مشيرة إلى أنه "قدم إسهامات كبيرة في مجال الصحافة الفلسطينية، وترك خلفه إرثًا صحفيًا رائعًا سيظل مؤثرًا في فلسطين".
