فلسطين أون لاين

أمريكا سترسل جنوداً إضافيين إلى سوريا لمحاربة"تنظيم الدولة"

...
رجال دفاع مدني سوريون ينتشلون الجثث إثر قصف روسي لمبنى في معرة النعمان (أ ف )
دبي - (أ ف ب)

أعلن وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر أمام منتدى حول الأمن الإقليمي في المنامة السبت 10-12-2016 أن الولايات المتحدة سترسل 200 جندي إضافي إلى سوريا لمساندة القوات المحلية في استعادة مدينة الرقة من "تنظيم الدولة الإسلامية".

وقال كارتر أمام المنتدى السنوي الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "من أجل ضمان نجاح عزل الرقة (...) أقول لكم اليوم أن الولايات المتحدة سترسل 200 عنصر إضافي تقريباً إلى سوريا ومن ضمنهم عناصر في قوات العمليات الخاصة".

وأضاف أن هؤلاء الجنود "سينضمون إلى 300 عنصر من القوات الخاصة في سوريا وذلك من أجل مواصلة التنظيم والتدريب والتجهيز"، معتبراً أن "الالتزام بإرسال قوات إضافية إلى سوريا خطوة مهمة أخرى لإعطاء زخم لهدفنا وهو توجيه ضربة أخيرة لـ"تنظيم الدولة الإسلامية"".

وبدأت قوات سوريا الديموقراطية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر حملة "غضب الفرات" من أجل ـ"عزل" مدينة الرقة التي يعتبرها "تنظيم الدولة" عاصمة له في سوريا.

وقال كارتر أن الولايات المتحدة "تساعد عشرات آلاف المقاتلين المحليين السوريين في عزل الرقة التي يبعدون عنها حاليا نحو 15 ميلاً".

وبحسب قوات التحالف الدولي التي توجه ضربات متواصلة ضد التنظيم، فإن عديد قوات سوريا الديموقراطية يبلغ حالياً "45 ألف مقاتل".

وتتزامن معركة الرقة مع الحملة العسكرية الهادفة التي استعادة مدينة الموصل العراقية من أيدي التنظيم ، حيث تخوض القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي مواجهات شرسة ضد التنظيم في عمق الجانب الأيسر من المدينة الشمالية وتتقدم باتجاه نهر دجلة بهدف فرض تفوقها في العملية التي انطلقت قبل سبعة أسابيع.

وشدد كارتر على أن استعادة الرقة والموصل "أمر أساسي من أجل ضمان تدمير" تنظيم الدولة الإسلامية""، مشيراً إلى ان الحملة العسكرية ضد التنظيم في العراق وسوريا وصلت الى مرحلة مهمة.

وخسر "تنظيم الدولة الإسلامية" مؤخراً مدينة سرت الليبية المطلة على البحر المتوسط والتي شكلت على مدى نحو عام محطة استقطاب رئيسية لمئات المقاتلين الذين انضموا للتنظيم.

لكن التنظيم أبدى مقاومة شرسة في المراحل الأخيرة من العملية التي استمرت لحوالى سبعة أشهر وقتل فيها 700 من مقاتلي القوات الحكومية الليبية.