أدان "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" (هيئة دولية مستقلة) مواصلة السلطات القضائية في هولندا، اعتقال رئيس "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" المنتخب وعضو الأمانة العامة في المؤتمر الشعبي الناشط أمين أبو راشد، لأكثر من شهرين "دون دليل قانوني.
واعتبر المؤتمر الشعبي في بيان اليوم الاثنين، اعتقال أبو راشد تعسفياً ومخالفاً للقوانين الدولية"، موضحة أن الاعتقال "استهدافاً للعمل الفلسطيني في القارة الأوروبية، واستهدافا للعمل الإنساني ودوره في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في الداخل، وفي مخيمات الشتات".
اقرأ أيضا: إطلاق حملة لدعم رئيس "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" المعتقل في هولندا
وأكد "فلسطينيو الخارج" على أن اعتقال الناشط الفلسطيني أمين أبو راشد، هو "نتاج ضغط من اللوبي الإسرائيلي الذي يعمل على تشويه كل من يعمل أو يتضامن مع القضية الفلسطينية".
وطالب "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" القضاء الهولندي بـ "الإفراج الفوري عن أمين أبو راشد، ومراعاة وضعه الصحي الذي يتطلب رعاية طبية، ويرى المؤتمر في استمرار اعتقاله تشويهاً للجهود الإنسانية والوطنية التي يقوم بها في خدمة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، والذي يعاني من الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المتواصلة".
جدير بالذكر أن أبو راشد فلسطيني يحمل الجنسية الهولندية، ومعروف بنشاطه الإنساني لأجل القضية الفلسطينية.
واعتقلت السلطات الأمنية الهولندية في شهر حزيران/ يونيو الماضي رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا أمين أبوراشد، ووجهت له شبهات بإرسال مبالغ مالية إلى منظمات مرتبطة بحركة "حماس".