قالت الكاتبة والناشطة السياسية سمر حمد، إن الضفة الغربية هي الخاصرة الرخوة للاحتلال، وتصاعد المقاومة فيها، يعني اندحار المحتل بشكلٍ تدريجي.
وأضافت حمد أن "المقاومة أصبحت المظلة التي تجمع الكل الفلسطيني بالضفة المحتلة تحت لوائها"، موضحة أن الشعب الفلسطيني بالضفة بات يعيد ترتيب أولوياته، برفع لواء المقاومة لاسترداد الحقوق.
وأشارت إلى أن الاحتلال يعيش حالة من العشوائية، وأصبحت الضفة المحتلة رِمالًا متحركة أمام تحركات الاحتلال.
اقرأ أيضا: ماهي الرسائل التي أراد العاروري إيصالها من صوره بالبزة العسكرية؟
ونوهت إلى أن الاحتلال يشن حربًا دينية شعواء على الشعب الفلسطيني، ومدينة القدس تتعرض لمخططات صهيونية كبيرة، مبينة أن الصمود الفلسطيني بالقدس أوجع المحتل، وأفشل الكثير من مخططاته لتهويد المدينة، وتصاعد عمليات المقاومة أفقد كيان الاحتلال أهم عنصر للبقاء وهو الأمان.
وفي وقت سابق، حذرت فصائل فلسطينية من عواقب التهديدات التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال بحق قادة المقاومة، وعلى رأسهم القائد الشيخ صالح العاروري، مؤكدة أنها ستكون شرارة البركان المنفجر في وجه العدو على أرض فلسطين وخارجها.
بدورها، أكدت حركة حماس أن تهديدات نتنياهو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وقادة المقاومة هي تهديدات جوفاء، لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة، مشددة على أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم.
وقالت الحركة إن "الشيخ صالح وإخوانه جميعاً وشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط، الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، ماضٍ بعزم ويقين في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كل الحقوق المشروعة لشعبنا، وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وتابعت: "على العدو الصهيوني المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم".