أكد القيادي والداعية الشيخ نصوح الراميني أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال قادة المقاومة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشيخ صالح العاروري، لن تثنِ شعبنا عن مواصلة كفاحه ومقاومته، من أجل تحقيق أهدافه بتحرير الأرض وكل فلسطين.
وقال القيادي الراميني إن تهديدات الاحتلال ليست الأولى ولن تكون الأخيرة؛ فالاحتلال لم يتوقف عن ارتكابه الجرائم بحق أبناء شعبنا وقادته منذ عام 1967 حتى اليوم، سواء كانو قادة منظمة التحرير أو من الجهاد الإسلامي أو قادة حركة حماس أو غيرها.
وأضاف أن الاحتلال قد يغتال هذا أو ذاك، لكن هذا لن يثني القادة ولا غيرهم ولا التنظيمات ولا غير المنظمين بتحقيق أهدافهم في الحرية والتحرير.
اقرأ أيضا: بالبزة العسكرية.. صور جديدة لنائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري
ودعا الراميني للوحدة والتوحد خلف قيادة المقاومة، للتصدي لمخططات الاحتلال الرامية لإنهاء القضية الفلسطينية والقضاء على الوجود الفلسطيني.
وطالب قيادة السلطة بوقف التنسيق الأمني والاعتقال السياسي، وإنهاء مهزلة السعي خلف وهم وسراب أوسلو والمفاوضات، والرجوع لخيار شعبنا الموحد في مواجهة الاحتلال.
وأكد على أن شعبنا بقواه الحية ومقاومته الباسلة قادر على فعل المعجزات على هذه الأرض المقدسة، فمن قدم عشرات آلاف الشهداء ومئات الآلاف من الأسرى وملايين اللاجئين قادر عل التقديم مرة أخرى وثانية وثالثة حتى تحرير أرضه ووطنه.
وحذرت فصائل فلسطينية من عواقب التهديدات التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال بحق قادة المقاومة، وعلى رأسهم القائد الشيخ صالح العاروري، مؤكدة أنها ستكون شرارة البركان المنفجر في وجه العدو على أرض فلسطين وخارجها.
بدورها، أكدت حركة حماس أن تهديدات نتنياهو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وقادة المقاومة هي تهديدات جوفاء، لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة، مشددة على أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم.
وقالت الحركة إن "الشيخ صالح وإخوانه جميعاً وشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط، الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، ماضٍ بعزم ويقين في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كل الحقوق المشروعة لشعبنا، وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وتابعت: "على العدو الصهيوني المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم".